ذكرياتي مع برنامج “ياهلا بالعرفج”

  • 9/15/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت برامج روتانا في موسمها الجديد فكان الانتظار لبرنامجي المفضل دوماً ياهلا بالعرفج، سبقتني اللهفة والفرحة  للجلوس كتلميذ في عامه الدراسي الجديد بعد عطلة صيفية طويلة.فكان اليتيم دائماً متألق كعادته وحضور جميل ذي طلته وقفشاته.يكفيه صبره ومثابرته أمام الكاميرات والإضاءة لأعوام حتى يمتلك الناس المعلومة ونواصي الكلام وتفاصيل الحياة.سر أيها اليتيم فعين الله ترعاك في حلك وترحالك ما بين (جٌدة) والرياضفالسفر فيه خمس فوائد…ولكن فوائدك دوماً مختلفةفاخترت سفرك رياضة وتشبع فكري واستذكار لما تملكه من معرفة والتفكير مع المواطنين بصوت عالي.فكانت تحياتي أبعثها من على البعد وأنا لأول مرة أشاهدك من خلف الشاشات، فتملكت حزني لعدم تواجدي في حلقة ياهلا رقم 201 ، لكنها سنة الحياة أن يكون التدوير وأن يحل صاحب العطاء ليكمل المسيرة وأن تكتمل الرؤية السعودية 2030 وأن يكون ابن الوطن هو الأول.ما أجمل ابتسامتك ياعرفجفكلامي رد فعل لكارزيما شخص وهب نفسه لإيصال مفهوم الحياة بشكل مختلف وخصوصية (عرفجية) لتوضيح تفاصيل اللغة والمفردة وجمع المثقف و (الأمي) علي طاولة ومائدة العرفج المعرفية.فهنيئا لمن تناول منها حتى لو صحن مقبلات من قصص (أبوسفيان).رغم حزني الذي تملكني حين انطلقت شارة البرنامج إلا أن فرحتي باستمرارك على العطاء كانت كفيلة بمسح تلك الدمعة علي مغادرتي أراضي المملكة وشعبها.صبرك علي العطاء وإيصال المفهوم الصحيح للحياة كفيلة بأن ترفع لك القبعات وتلهب الحرارة أيادينا بالتصفيق.فكم من متقاعد آثر علي نفسه أن يفكر في الزوجة الثانية، وكم من شاب فقد صبره مع أول ردة فعل.من أرض النيلين كانت المشاهدة لحلقة ياهلا بالعرفج، فتمرجحت المشاعر ما بين شوق لصحبتكم وعلمكم ومعرفتكم وحزني على عدم عرفجة الشعب السوداني.معاذ أبومؤيد : أحد (الأميين) المدعويين علي مائدة اليتيم وأحد العاملين عليها سابقاً حتى يستمتع الآخرين بوجبة معرفية عرفجية كاملة الدسم وخالية من (اللحوم) و( الجهل).

مشاركة :