طالب النائب طارق السعيد حسانين، الحكومة بتشديد الرقابة وشن حملات للقبض على تجار المواد المخدرة، وفي مقدمتها مخدر الستروكس الذي زاد نشاطه خلال الأشهر الماضية، كما طالب بتخصيص المزيد من الأقسام بالمسشتفيات لعلاج المدمنين ومتعاطي المخدرات، حيث إن هناك 15 محافظة في مصر لا توجد بها أماكن لعلاج الإدمان والتعامل مع مدمني الستروكس.وقال حسانين، في تصريحات صحفية له اليوم، السبت، إن الستروكس أصبح المخدر الأكثر انتشارا بين الشباب، وهو ما يعني أنه خطر يهدد الآلاف من الشباب في ظل التحديات التي تواجه الدولة المصرية، مشيرا إلى أن حملات التوعية هي الأفضل في مواجهة هذا الخطر، خاصة أنه غير مجرم حتى الآن، لافتا إلى أن دعم حملات تجريم هذا المخدر خطوة هامة، وأنه يشارك في دعم حملة "نعم لتجريم الستروكس" الذي انطلقت منذ أسابيع بهدف مطالبة الحكومة بتجريمه.يذكر أن عربي محمد، رئيس لجنة السياحة بمؤسسة مستقبل مصر، أطلق مبادرة تحت عنوان "نعم لتجريم الستروكس" تحمل رقم 227، منذ عدة أيام تهدف لوضع مخدر الستروكس ضمن المواد المخدرات، وذلك بالتزامن مع تحركات وزارة الصحة بدراسة هذا المطلب حفاظا على الشباب المصري من خطر تعاطي المخدرات بشكل عام ومخدر الاستروكس على وجه الخصوص.
مشاركة :