أفادت مصادر قضائية السبت بأن جاسوسين روسيين أوقفا في هولندا بشبهة استهداف مختبر سويسري، تم التحقيق أيضا بضلوعهما في محاولة تنفيذ هجوم إلكتروني ضد الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا". وكانت وسائل إعلام ومصادر رسمية هولندية قد كشفت هذا الأسبوع أن السلطات المحلية أوقفت روسيين يشتبه بأنهما جاسوسان كانا يعتزمان قرصنة مختبر سويسري على ارتباط بالتحقيق في تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا، وأعادتهما إلى روسيا خلال الربيع. وقال مكتب المدعي العام السويسري لوكالة الصحافة الفرنسية إن الشخصين كانا موضع تحقيق منذ آذار/مارس 2017 "بشأن هجوم إلكتروني ضد الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات". وأضافت المتحدثة باسم المكتب ليندا فون بورغ أن "الإجراءات تجرى على شبهة التجسس السياسي"، وأن المدعي العام طلب إذن وزارة العدل السويسرية بملاحقة الشخصيين بسبب الهجوم الإلكتروني. ولم تعلق "وادا" على المعلومات في هذه القضية. وتوترت العلاقة بين الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات والسلطات الروسية منذ 2015، مع بدء تواتر المعلومات عن نظام تنشط روسي ممنهج برعاية الدولة، وهو ما تنفيه روسيا. وفرضت "وادا" في عام 2015 الإيقاف على نظيرتها الروسية "روسادا" على خلفية مخالفة قواعد مكافحة المنشطات، قبل أن تعلن الوكالة الدولية الجمعة أنها تمنح الضوء الأخضر لإعادة عضوية الوكالة الروسية.
مشاركة :