نيويورك: اكتشف علماء من جامعتَي دندي والملكة ماريا ومعهد سينجر، ضررًا كبيرًا لدواء شائع لعلاج الأمراض المعوية. وقال موقع Eurekalert: إن العلماء اشتبهوا منذ فترة في أن الدواء المعروف باسم "آزاثيوبرين" الذي يستخدم على نطاق واسع في علاج التهابات الأمعاء والتهاب المفاصل والأوعية الدموية؛ يمكن أن يسبب تطور سرطان الجلد. وأكدت نتائج الدراسة الأخيرة أن استخدام هذا الدواء يؤدي إلى زيادة الحساسية الضوئية وخطر حدوث طفرات في خلايا الجلد قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد. ويشير الباحثون إلى أن على المرضى الذين عولجوا بدواء "آزاثيوبرين"، إجراء فحوص إضافية من شأنها أن تكشف عن وجود مضاعفات ناتجة عن تناول هذا الدواء، كما أن عليهم عدم التعرض لأشعة الشمس طوال السنة.