نصح الدكتور سعيد متولي خبير التغذية، بأهمية تغذية الأبناء أثناء الدراسة، خاصة ونحن على وشك بداية الموسم الجديد لعام دراسي جديد، فالطعام يمد الجسم بالطاقة، التي تجعله يستوعب ويتحرك بلا كسل، وذلك عن طريق امتصاص الجلوكوز والسكريات من الطعام، وبالتالي تحميه من الكسل وسوء التغذية.وحذر متولي، من اكتفاء الآباء بإعطاء مصروف لأبنائهم، دون تجهيز وجبة إفطار وغداء لهم، لحين العودة من المدرسة، وشراء ما يروق لهم من الطعام وقد يكون غير صحي.وأوضح أن الأطفال عادة تتناول أثناء موسم المدارس ما بين 24 - 25% من كمية الكالوري اليومية الكلية من السكريات البسيطة.وأشار إلى المشكلات المهمة التي تواجه الآباء وعدم وجود الوقت الكافي للأطفال في سن المدرسة لكي يجلسوا لتناول الطعام، ويكون الطفل في هذه المرحلة يكون مشغولا.كما حذر من سرعة تناول الأطفال للطعام، لانشغاله باللعب، فنجده يأكل بسرعة للرجوع إلى اللعب أو مشاهدة التلفزيون. وهناك بعض الأمور التي تتعلق بالسلوك الغذائي غير السوي للطفل في سن المدرسة لذلك وجه خبير التغذية بما يلي:1-ضرورة التعود على الاستيقاظ مبكرا والصلاة وإعداد وجبة إفطار مناسبة بها كافة المركبات الغذائية التى سنتحدث لاحقا عنها وتعويد الطفل على الإفطار بالبيت ومعه الآباء والحوار فى المخطط اليومى للجميع لتسود الألفة ولتطمئن الأسرة على إفطاره لأن تلك الوجبة سبقها وجبة العشاء قبل 12 ساعة ليلا ومحاولة التحايل على عدم وجود شهية للإفطار حتى يتعود الإفطار.2-ضرورة إعداد سندوتشات مناسبة للفتره الدراسية طالت أم قصرت تكون بها أصناف غذائية سنتناولها.3- توجيه الأطفال على كيفية استخدام المصروف فى شراء ما لا يضره صحيا ولذلك لابد للآباء من محاولة الحوار مع مسئولى التعليم بالمدارس لنشر الوعي التغذوى بين أطفالهم فدور المعلم الواعى المثقف هنا مهم وخطير.
مشاركة :