البابا تواضروس: ندُرت الرحمة نتيجة التواصل الإنساني من خلال الأجهزة

  • 9/16/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحدث البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن "مثل العذارى الحكيمات والعذارى الجاهلات" -والذى تم ذكره فى الكتاب المقدس-، وذلك فى عظته بكنيسة العائلة المقدسة باتلبورو ماساتشوسيتي بعد تدشين مذابحها وأيقوناتها.وتطرق البابا فى عظته إلى تقديس الحواس ونقاوة القلب، والوحدانية وأخيراً عمل الرحمة والرجاء كبداية لطريق لحياة جديدة، مشيرًا إلى أن مثل العذارى الحكام مثل تعليمى.واستطرد البابا: هناك خمس نقاط رئيسية تهمنا وتخصنا ونحن فى بداية السنة القبطية الجديدة والكنيسة تختار هذه القراءات لترسم معنا حياتنا للسنة الجديدة، موضحاً: عدد العذارى كان خمسة ورقم خمسة تعبر عن الحواس.وتساءل: هل حواسك مقدسة؟ ينبغى ان تكون حواسك مقدسة، وعندما نمنح الأطفال المعمودية- أحد أسرار الكنيسة السبع- يتم " رشمه" بالميرون 36 رشمة ونقدس الأول الرأس الفكر الأنف والعين والفم من الصغر حتى تصير هذه الحواس ملك لله وحينها يطلق على الطفل أنه صار مسيحيًا.ولفت: ليس معنى عذارى المقصود بها بتولية الجسد فقط وإنما القلب، فالكتاب المقدس يعلمنا" طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ. "ويكمل: الخمس العذارى كانوا يعيشوا معًا وكلمة معًا تعنى انهم كانوا متحدين فى بيت واحد وخدمة واحدة ورغبة وشهوة قلب المسيح التى قالها فى الصلاة الوداعية "ليكون الجميع واحدًا "، موضحًا : مايكسر الوحدانية هى ذات الإنسان فقط .وأشار " بابا الإسكندرية" الزيت مقدس رمزًا للرحمة، متسائلاً: هل حياتك بها أعمال رحمة ؟ ولذلك نكرر صلاة كلمة يارب أرحم لأن كثيرين أصيبوا بقساوة القلب.وقال : ليس رحمة فى الدنيا لمن لم يعمل رحمة، فعلى قدر ما تصنعه من رحمة هنا تجد رحمة فى السماء ، وعندما أصبح التواصل الإنسانى من خلال أجهزة ليس لها مشاعر ندرت الرحمة.

مشاركة :