مكة المكرمة 08 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 30 ديسمبر 2014 م واس بدأت اليوم, أولى جلسات الملتقى الثالث لاختصاصيي المكتبات العامة, الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية، وذلك بالمكتبة العامة بالعاصمة المقدسة, بحضور (255) موظفًا واختصاصي مكتبات. وبدأت أعمال الملتقى بكلمة للمشرف العام على الإدارة العامة للمكتبات عبدالله بن حسن الكناني, عبّر فيها عن شكره و تقديره لجميع الحاضرين من أمناء ومدراء المكتبات, والمشاركين الذين سيقدمون المحاضرات والجلسات وورش العمل . وأكد أهمية مثل هذه الملتقيات العلمية وما تمثله من خبرات تفيد أمناء المكتبات وتزيد من حصيلتهم التدريبية وخبراتهم العملية, وتسهم في مساعدتهم في القيام بمهام أعمالهم في تقديم الخدمات لجمهور المستفيدين وتحقيق أهداف المكتبات العامة . وتوالت جلسات الملتقى, التي تناولت إثراء المحتوى العربي الذي تقدمه المكتبة للمستفيدين, ودور المكتبات العامة في جمع التراث غير المادي, وتنمية مهارات مقدم الخدمات للمستفيدين وتطبيق معايير الجودة . إثر ذلك, بدأت ورشة عمل ( تحديد المستفيدين من الخدمات المكتبية ), التي رأسها رئيس قسم المكتبات والمعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمد جعفر عارف، وتم خلالها طرح العديد من المناقشات والتدريب على بعض الإجراءات التطبيقية لبعض الطرق الحديثة في التنظيم والبحث والأرشفة المكتبية وتحديد جمهور المستفيدين من المكتبات والمعايير المستخدمة وفق الأنظمة والقوانين المكتبية العالمية المعتمدة وأساليب القياس الفعال في تحديد الخدمات ونوعيتها والية العمل للمختصين . واستعرض الدكتور عارف, تحديد مفهوم جمهور المستفيدين, وكيفية حصر وتوثيق المحتوى غير المادي للتراث . وفي ختام الجلسات, قدّمت العديد من الفعاليات الثقافية للمكتبة العامة بجدة التي تعرض طرق استقطاب الرواد للمكتبات العامة, وتوفير المعلومة بأي وسيلة ممكنة من خلال البرامج والفعاليات التي تقيمها داخل وخارج المكتبة في عرض مرئي, نال استحسان الحاضرين من أمناء ومدراء ومحاضرين واستشاريين . // انتهى // 17:10 ت م تغريد
مشاركة :