أمستردام/ الأناضول تظاهر مئات في العاصمة الهولندية أمستردام، اليوم السبت، تنديدا بسياسات الاتحاد الأوروبي حيال المهاجرين واللاجئين. وشارك المحتجون في المظاهرة التي دعت إليها منظمات مدنية مختلفة، وحظيت بدعم من حزب "دانك" ومعظم أعضائه من الأتراك والمهاجرين. واحتشد المحتجون في ميدان دام، ورفعوا لافتات كتبوا عليها "سياسة هجرة إنسانية" و"افتحوا الباب أمام الناس وليس رؤوس الأموال" و"حقوق الإنسان أولا"، و"افتحوا الحدود"، و"لا مكان للعنصرية". كما ردد المتظاهرون هتافات من قبيل "إنه وقت التضامن" و"نطالب بالحرية للاجئين"، وساروا باتجاه ميدان موسيومبلين. وفي تصريح للأناضول، قال رئيس مؤسسة الاشتراكيين الدولية أوت فان دن بيرغ، إنهم نظموا المسيرة للفت الأنظار إلى إعادة لاجئين وأطفال فارين من الحروب، إلى دول غير آمنة. ولفت أن حالات الغرق في البحر الأبيض المتوسط ، تعد "مخجلة". وأوضح أن اللاجئين يضطرون للمجازفة بحياتهم عبر البحر للوصول إلى الاتحاد الأوروبي، بسبب إغلاق الحدود بشكل متعمد. وأردف "علينا توفير الإمكانيات لمجيئهم إلى هنا، عوضا عن التسبب في غرقهم". بدوره قال نعمان يلماز، عضو مجلس بلدية أمستردام، عن حزب دانك، إن قيمة الإنسان ينبغي ألا تحدد وفق جواز سفر عبارة عن ورق. ولفت أن "افتعال دول غربية للحروب في بلدان أخرى أو المساهمة فيها، ومن ثم إغلاق الأبواب أمام الفارين من هناك، ينم عن انعدام الضمير". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :