يتجه صباح اليوم طلبة جامعة الكويت لاختيار ممثليهم في انتخابات الهيئة الإدارية، ووفد المؤتمر للاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الجامعة، وتتنافس فيها 4 قوائم طلابية، هي «الائتلافية» والاتحاد الإسلامي»، و«المستقلة»، و«الوسط الديمقراطي»، و«الإسلامية». في انتخابات يغلب عليها طابع البرود وضعف التنافس، يتجه صباح اليوم طلبة جامعة الكويت لاختيار ممثليهم في انتخابات الهيئة الإدارية ووفد المؤتمر للاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الجامعة، وتتنافس فيها 4 قوائم طلابية وهي "الائتلافية والاتحاد الإسلامي"، و"المستقلة"، و"الوسط الديمقراطي"، و"الإسلامية"، ويشارك فيها نحو 34 ألف طالب وطالبة من مختلف الكليات الجامعية. ويرى مراقبون أن انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات العام الماضي إلى 40 في المئة، مرده إلى الفوز المتكرر لتحالف "الائتلافية والاتحاد الإسلامي"، كما أن ضعف جاهزية القوائم الطلابية عموماً لانتخابات الاتحاد حال دون تشجيع الطلبة على المشاركة في العملية الانتخابية، إذ أصبحت الانتخابات مجرد أرقام يزيد فيها الفارق أو ينقص من عام لآخر، فأصبح اهتمام الطلبة والقوائم المشاركة في انتخابات الجمعيات العلمية والتركيز عليها ذات أهمية كبيرة بدلاً من العمل في انتخابات أصبحت صناديقها محسومة منذ ما يزيد على 38 عاماً لمصلحة "الائتلافية" بفعل ضعف ما تقدمه باقي القوائم وسيطرة تلك القائمة على الكثير من الجمعيات العلمية وكذلك استقطاب القبائل لمصلحتها. وتوقع مراقبون أن تكون انتخابات هذا العام مشابهة إلى حد كبير للعام الماضي من قبيل نسبة الحضور ومراكز القوائم الطلابية، إذ ستحل "الائتلافية" أولاً ثم "المستقلة" فـ"الإسلامية"، وأخيراً "الوسط الديمقراطي"، ويرى المراقبون أن الانتخابات لن تختلف عن سابقاتها في قلة الحماس وخروجها عن روح المنافسة. وفي مقارنة لنتائج الانتخابات مع الأعوام السابقة، نجد أن انخفاض أصوات القوائم الطلابية نتيجة عائد إلى عزوف الكثير من الطلبة عن التصويت في انتخابات الاتحاد، وتفضيلهم المشاركة في انتخابات الجمعيات، ففي آخر أربعة أعوام حصل تحالف القائمة الائتلافية والاتحاد الإسلامي في عام 2015 على 8359 صوتاً، وارتفع عام 2016 إلى 8628 صوتاً، وانخفض العام الدراسي الماضي إلى 387 صوتاً، بينما نجد انخفاضاً ملحوظاً للقائمة المستقلة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، ففي عام 2015 حصلت على 5961 صوتاً وفي عام 2016 على 5360 بينما انخفضت في الانتخابات الأخيرة إلى 158 صوتاً، ولم يكن الحال بأفضل للقائمة الإسلامية إذ حصلت عام 2015 على 534 صوتاً وفي عام 2016 حصلت على 480 وانخفض العدد هذا العام إلى 395 صوتاً، وأخيراً قائمة الوسط الديمقراطي، التي تعد أكثر القوائم انهياراً خلال الأعوام السابقة إذ حصلت عام 2015 على 215 صوتاً وفي عام 2016 ارتفع العدد إلى 242 لينخفض هذا العام إلى 225 صوتاً، أما في العام الأخير 2017 فنجد أن المستقلة قلصت الفارق بينها وبين قرينتها القائمة الائتلافية إلى 3039 صوتاً، وحصلت القائمة الائتلافية على 8241 صوتاً مقابل 5202 صوت للقائمة المستقلة، بينما حصلت القائمة الإسلامية، التي حلت ثالثاً على 395 صوتاً وأخيراً حصلت قائمة الوسط الديمقراطي على 225 صوتاً.
مشاركة :