نظمت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين ندوة مساء اليوم لمناقشة كتاب حب وحرب وحبر " تأليف الكاتب الصحفي محمد توفيق .وقال توفيق إن الصحافة مهنة مقدسة وفكرة التعامل معها بوصف صحفيها، هو امر خاطئ وعلي الصحفي ان يكون فاعلا وليس مفعولا به ، مشيرا إلى انه تناول الحب بين الصحفيين وبعضهم، وحبر الصحف، والحرب بين الصحافة والسلطة، فضلا عن أنه يتناول في كتابه أهم حدث في العام وتناول الصحافة وقتها. واستطرد" احيانا يكون العام لاعلاقة له بالصحافة لكن الصحافة قدمته بشكل ما، سواء حدث سياسي او عالمي او فني"، موضحا ان الكتاب في تناوله للاحداث والمعارك لم يتجه لزاوية او انحياز لرواية او اشخاص معينين علي حساب غيرهم. واعتبر توفيق أن فاطمة يوسف افضل من انجبت الصحافة المصرية ولن تتكرر استطاعت المحافظة علي جريدتها واستقطاب كتاب ورموز صحافة، متابعا" سيدة عام 1925 تدير جريدة، تدخل معارك مع رؤساء الوزراء وقتها" مضيفا ان مصر في العشرينات من القرن الماضي وحدت صناعة صحافة وكانت تربح، وكان هناك بين الصحافة والسلطة مباراة اشبه بمباريات التنس، بها مكسب وخسارة لكل طرف. من جانبه قالت الاعلامية نهال كمال اثناء تقديمها للندوة إن الكاتب محمد توفيق، في كتبه سواء الجزء الأول" الملك والكتابة" او "حب وحرب وخبر" كان عاشقا لمهنته يجسد فترات من تاريخ الصحافة المصرية.
مشاركة :