أكد وكيل وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني لشئون البلديات الدكتور نبيل أبوالفتح أن كمية مخلفات البناء تصل إلى 40% من مجمل المخلفات التي يتم تحويلها إلى المدفن، لافتا إلى أن البلديات قامت بترسية مناقصة على أحد المستثمرين لتدوير مخلفات البناء. وذكر أبوالفتح في تصريح لـ«الأيام» أن البلديات قامت بترسية مناقصة على أحد المستثمرين لتدوير مخلفات البناء وتم تخصيص أرض في منطقة حفيرة بالمحافظة الجنوبية بحيث تكون المخلفات التي يتم جلبها للمدفن يتم تدويرها ويتم استخدامها في الأمور التي تتعلق بالإنشاءات وذلك بعد موافقة الجهات المعنية في شئون الأشغال وذلك كي يتم الاستفادة من المواد المعاد تدويرها في قطاعات الإنشاءات. وأشار وكيل البلديات أن تدوير المخلفات الزراعية التي تصل نسبتها إلى 7% ومخلفات البناء التي نسبتها 40% سيساهم في إطالة عمر مدفن الوزارة. وفيما يتعلق بالتعامل مع المخلفات المنزلية، قال وكيل البلديات:«بدأنا في تجربة تجريبية في منطقة إسكان النبيه صالح في المنطقة الإسكانية الجديدة وذلك بالشراكة مع شركة مدينة الخليج للنظافة وذلك في تدوير المخلفات البلاستكية والورقية، على أن يتم تعميم هذه التجربة في المناطق الأخرى. وتابع:«نحن الآن ندرس الطريقة الأمثل لأن يكون تدوير المخلفات من المنزل كمرحلة أولى من خلال فصل جميع المخلفات». وفي السياق ذاته، ذكرت إحصائيات أن نسبة المخلفات خلال العام الحالي بلغت 497 ألف طن حتى النصف الأول من العام الحالي، حيث سجلت بلدية المحرق أعلى معدل في مخلفات البناء في النصف الأول، إذ بلغت الكمية 290 ألف طن، أما بلدية الجنوبية فقد كانت الأقل فقد بلغت كمية الإنتاج نحو 140 ألف طن. وأظهرت إحصائية لإنتاج المخلفات في مملكة البحرين ارتفاع نسبة انتاج المخلفات خلال النصف الأول من هذا العام (2018) مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي (2017)، إذ بلغت نسبة الزيادة 13% خلال النصف الأول من هذا العام. وبحسب الإحصائيات فإن إنتاج المخلفات في النصف الأول من (2017) بلغ 885 ألف طن، في بلغت في النصف الأول من العام الحالي (2018) نحو مليون طن، وذلك دون احتساب معدل انتاج مخلفات البحير. وكشفت الإحصائية عن أن سبب ارتفاع نسبة انتاج المخلفات في النصف الأول من العام الحالي كان بسبب زيادة نسبة مخلفات البناء والمخلفات التجارية، بالإضافة إلى زيادة نسبة مخلفات الحدائق والمخلفات الصناعية، في الوقت الذي انخفض فيه معدل انتاج المخلفات المنزلية والمخلفات الأخرى خلال النصف الأول من هذا العام.