الشارقة: «الخليج»أنهت لجنة المشاهدة للدورة السابعة من مهرجان المسرحيات القصيرة التي ستنظم في الفترة من 26 إلى 30 سبتمبر/ أيلول الجاري في مسرح المركز الثقافي لمدينة كلباء، أعمالها باختيار عشرة عروض للمنافسة على جوائز الدورة الجديدة، وذلك بعد منافسة بين عشرين عرضاً تقدمت للمشاركة.والعروض التي تم اختيارها هي: «شيلوك والعاصفة السوداء» للمخرج رامي مجدي، «ناس في الريح» للمخرج علي بيشو، «الصورة» للمخرجة دينا بدر، «صديق» للمخرج محمد حاجي، «رأس المملوك جابر» للمخرج أحمد عبد الله راشد، «روميو وجوليت» للمخرجة شمسة النقبي، «الأعمى والمقعد» للمخرجة آمنة النقبي، «في العربة» للمخرج يوسف المغني، «حالة طوارئ» للمخرج محمد الحنطوبي، «الطاعون» للمخرج سعيد الهرش.ويحفل المهرجان في دورته الجديدة بالعديد من الأنشطة المصاحبة في مقدمتها الملتقى الفكري الذي سينظم تحت شعار «المسرحيات القصيرة بين النص والعرض»، بمشاركة باحثين من الإمارات ودول عربية عدة، هم: مرعي الحليان «الإمارات»، هبة بركات «مصر»، نوفل العزارة «تونس»، خالد الجنبي وهشام شكيب «المغرب»، رضا جاسم وحليم هاتف «العراق». وتناقش أوراق الملتقى ملامح التشابه والاختلاف بين (المسرحيات القصيرة)، و(مسرحيات الفصول المتعددة)، كما تسأل عن تأثير طول النص المسرحي أو قصره في أسلوب إخراجه.ويستدعي الملتقى النظرة الرائجة حول المسرحية القصيرة باعتبارها نصاً أدبياً قابلاً للقراءة أكثر من طواعيته للعرض، وبمقابلها يضع الرؤية التي تفيد بأن المسرحية القصيرة، بطابعها الموجز والمكثف، أقرب إلى الخشبة، وأوثق نسباً بذاكرة الإخراج المسرحي التجريبي، منها إلى تاريخ الكتابة المسرحية، ويمضي البعض في هذا الاتجاه فينظر إلى المسرحية القصيرة بوصفها صيغة من صيغ عدّة، طوّرها المخرجون المسرحيون لخلخلة (الطابع الأدبي) للنص المسرحي التقليدي، ك (الإعداد) و(التوليف) و(التكييف)، وسواها من صيغ الاشتغال الفني على النصوص المقروءة، لتحويلها إلى مشاهد مرئية.في ضوء كل ذلك، يطرح الملتقى على المشاركين فيه، السؤالين التاليين: هل يؤثر طول أو قصر المسرحية في موضوعاتها أو ما تتناوله من قصص وثيمات؟ وهل يمكن القول إن طول النص المسرحي أو قصره يفرض طريقة إخراجه؟
مشاركة :