الإمارات تمول داعش في العراق وتسرق الآثار

  • 9/16/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الموصل - وكالات: فيما تدعم دولة الإمارات تنظيمات الإرهاب الناشطة في العراق خاصة تنظيم داعش بملايين الدولارت وأسلحة وذخائر ضخمة، لتقوم هذه التنظيمات بتدمير العراق وقتل وتشريد أهله، تقوم بالعلن بالمنّ على العراقيين بدفع عدة ملايين فقط بادعاء إعمار الجامع النوري ومنارته الحدباء في مدينة الموصل. ونشرت وسائل إعلام الدولة ادعاءاتها بدعم المشاريع التاريخية الحضارية وإعادة إعمار ما هدمته التنظيمات الإرهابية مثل داعش"، وذلك خلال عقد اللجنة التوجيهية المشتركة لإعادة إعمار الجامع النوري، اجتماعها الأول في أبو ظبي. ويزيد عمر مسجد النوري عن ألفي عام، ودمر خلال معارك مع تنظيم داعش الإرهابي، وتبقى بعض آثاره مثل القبة والمحراب. وقالت مصادر عراقية إن الإمارات التي دعمت داعش لتتمدّد بالعراق وتشيع الفوضى والقتل والدمار، جاءت لتدعي أن تحافظ على الآثار والحضارة العراقية العريقة. وقال مدنون عراقيون إن الإمارات التي دعمت الإرهاب وسرقت من آثار العراق آلاف القطع الأثرية النادرة لن تضحك علينا ببضعة ملايين يذهب أغلبها للدعاية الكاذبة. وطالب هؤلاء الإمارات بإعادة الآثار العراقية المسروقة والتي تقوم بعرض بعضها في متحف لوفر أبو ظبي. وعبّر عراقيون عن سخطهم من سرقة الإمارت وإسرائيل آلاف القطع الأثرية وتهريبها لواشنطن، ثم تقوم أمريكا العام الماضي بإعادة نحو 4 آلاف قطعة منها للعراق. واتهم العراق دولة الإمارات بسرقة الآثار العراقية بمساعدة تنظيم داعش الإرهابي من مناطق مختلفة سيطر عليها التنظيم بينها الموصل ذاتها التي تدعي الإمارات اليوم مساعدتها في ترميم مسجد واحد. كما تطرق المغردون العراقيون إلى أن الإمارات والسعودية تنفذان السياسة الأمريكية في العراق، والتي هي حتماً ضدّ المصالح الاستراتيجية للعراق وإن بدت عكس ذلك في بعض المحطات. وقالوا إن الإمارات وداعش الإرهابيتين يتعاونان بشكل وثيق لتنفيذ الخطة الأمريكية التي تعلن رغبتها في إبعاد السيطرة الإيرانية عن العراق، فيما العراقيون يريدون إبعاد أيادي الجميع عن بلاد الرافدين. ونقل المدونون الوثائق المسرّبة من بريد السفير الإماراتي في بغداد حسن الشحي والذي أكد أن أمريكا مصرّة على تنفيذ مخططها في العراق دون دفع التكاليف بالاعتماد على أموال الإمارات والسعودية. وقال الشحي في برقيته الدبلوماسية المسربة إن الإمارات أحق من الرياض في قيادة مشروع أمريكا في العراق، واصفاً ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالطفل الصغير الذي لم يبلغ الحلم ولا يعرف تدبير الأمور كولي عهد أبو ظبي.

مشاركة :