المملكة تنفذ مشاريع بخمسة بلايين دولار لدعم التعليم في الدول المحتاجة

  • 9/16/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن المملكة العربية السعودية تقوم بإيلاء قطاع التعليم اهتمامًا خاصًا لكونه يؤدي دورًا حيويًا في التنمية المستدامة وتطوير المجتمعات، والنهوض بالأوضاع المعيشية للدول والشعوب المحتاجة، والانتقال بالفئات الضعيفة من مرحلة الاحتياج إلى مرحلة الاعتماد على الذات. وقال، في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية أمس (السبت) إنه من هذا المنطلق قامت المملكة بدعم العملية التعليمية وتنفيذ البرامج والمشاريع في الدول المنكوبة، اذ بلغ عدد الطلاب والطالبات المستفيدين مليونين و393 الفا و 97 طالبًا وطالبة موزعين على 32 دولة بإجمالي 132 برنامجًا ومشروعًا إنسانيًا تعليميًا، بقيمة إجمالية بلغت خمسة بلايين و212 مليونًا و929 ألف دولار، فيما بلغ عدد الشركاء 27 شريكًا منهم أربعة شركاء من منظمات الأمم المتحدة وهم: منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم اليونسكو، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وبرنامج الغذاء العالمي. وأوضح، أن القطاعات التعليمية التي أسهمت المملكة فيها جاءت على النحو التالي: 51 مشروعًا في مجال بناء وتشييد مرافق تعليمية بقيمة بليونين و427 مليونًا و806 آلاف دولار، ومشروعان في مجال تكاليف التعليم للزائرين اللاجئين بقيمة بليونين و277 مليونًا و457 ألف دولار، و33 مشروعًا في مجال المنح الدراسية بقيمة 247 مليونًا و841 ألف دولار، ومشروعان في مجال تحسين جودة التعليم بقيمة 136 مليونًا و586 ألف دولار، وستة مشاريع في مجال الدعم الحكومي لوزارة التعليم بقيمة 58 مليونًا و787 ألف دولار، و10 مشاريع لإعادة تأهيل وتجهيز المرافق التعليمية وتطويرها بقيمة 43 مليونًا و428 ألف دولار، و14 مشروعًا لتوفير الأدوات والمستلزمات الدراسية بقيمة 6 ملايين و 296 ألف دولار. وأضاف، أن المملكة نفذت مشروعين لتقديم الدعم عن طريق المنظمات الأممية والدولية بقيمة 4 ملايين و999 ألف دولار، وخمسة مشاريع لتمكين الطلاب من مواصلة تعليمهم بقيمة اربعة ملايين و51 ألف دولار، واربعة مشاريع لتدريب وبناء القدرات واكتساب المهارات بقيمة 3 ملايين و265 ألف دولار، ومشروعان لدعم وإعداد المعلمين بقيمة مليونين و313 ألف دولار، ومشروع واحد للمصروفات التشغيلية بقيمة 94 ألف دولار. وعن الدول المستفيدة من المشاريع والبرامج الإنسانية التي نفذتها المملكة في قطاع التعليم أبان الربيعة أن اليمن احتل المرتبة الأولى بـ 41 مشروعًا بقيمة بليون و880 مليونا و 570 ألف دولار، وسورية بـ 10 مشاريع بقيمة 765 مليونًا و898 ألف دولار، وإندونيسيا بأربعة مشاريع بقيمة 428 مليونًا و693 ألف دولار، وغينيا بأربعة مشاريع بقيمة 340 مليون دولار، ومصر بمشروعين بقيمة 300 مليون دولار، والصين بأربعة مشاريع بقيمة 217 مليونًا و200 ألف دولار، والنيجر بمشروعين بقيمة 160 مليون دولار، والمغرب بثلاثة مشاريع بقيمة 152 مليونًا و 55 ألف دولار، وكوبا بمشروع واحد بقيمة 146 مليونًا و666 ألف دولار، ولبنان بخمسة مشاريع بقيمة 132 مليونًا و638 ألف دولار، وموريتانيا بمشروع واحد بقيمة 126 مليون دولار، وطاجيكستان بأربعة مشاريع بقيمة 122 مليونًا و280 ألف دولار، وأوزبكستان بمشروع واحد بقيمة 60 مليون دولار. مشاريع في سيريلانكا وموزمبيق وفيتنام وأوغندا أوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن عدد المشاريع التعليمية للمملكة المنفذة في سيريلانكا بلغت مشروعاً واحداً بقيمة 60 مليون دولار، وموزمبيق مشروعان بقيمة 48 مليون دولار، وفيتنام مشروعان بقيمة 40 مليونًا و 600 ألف دولار، وأوغندا مشروعان بقيمة 35 مليونًا و 796 ألف دولار، وملاوي بمشروع واحد بقيمة 34 مليون دولار، وتونس بمشروعين بقيمة 32 مليون دولار، وتشاد بمشروع واحد بقيمة 30 مليون دولار، وكوت ديفوار بمشروع واحد بقيمة 25 مليون دولار، والرأس الأخضر بمشروع واحد بقيمة 22 مليونًا و280 ألف دولار، وبنين بمشروع واحد بقيمة 15 مليونًا و600 ألف دولار، وباكستان بـ 18 مشروعًا بقيمة 10 ملايين و144 ألف دولار، والكاميرون بمشروع واحد بقيمة 10 ملايين دولار، وفلسطين بستة مشاريع بقيمة ثمانية ملايين و230 ألف دولار، والأردن بمشروع واحد بقيمة 6 ملايين و77 ألف دولار، وأفغانستان بستة مشاريع بقيمة مليونين و495 ألف دولار، وميانمار بمشروع واحد بقيمة 361 ألف دولار، والعراق بمشروع واحد بقيمة 114 ألف دولار، وزامبيا بمشروع واحد بقيمة 113 ألف دولار، والهند بمشروع واحد بقيمة 113 ألف دولار. وعن الإسهامات الإنسانية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في قطاع التعليم قال الربيعة، نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة 48 مشروعًا وبرنامجًا تعليميًا في 9 دول استفاد منها مليونان و 59 الفا و 748 طالبًا وطالبة بقيمة 93 مليونًا و663 ألف دولار بالتعاون مع 22 شريكًا، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع توزعت على عدة قطاعات تعليمية شملت، ستة مشاريع للدعم الحكومي لوزارة التعليم بقيمة 58 مليونًا و 787 ألف دولار، و 3 مشاريع لتقديم الدعم عن طريق المنظمات الأممية والدولية بقيمة خمسة ملايين و 975 ألف دولار، وأربعة مشاريع في قطاع تدريب وبناء القدرات واكتساب المهارات بقيمة 3 ملايين و 265 ألف دولار، و 10 مشاريع لبناء وتشييد المرافق التعليمية بقيمة ستة ملايين و 854 ألف دولار، و 13 مشروعًا لتوفير الأدوات والمستلزمات الدراسية بقيمة ستة ملايين و210 آلاف دولار، وسبعة مشاريع لإعادة وتأهيل وتجهيز المرافق التعليمية وتطويرها بقيمة 6 ملايين و 314 ألف دولار، وثلاثة مشاريع لتمكين الطلاب من مواصلة تعليمهم بقيمة ثلاثة ملايين و 961 ألف دولار، ومشروع واحد للمصروفات التشغيلية بقيمة 94 ألف دولار، ومشروع واحد لدعم وإعداد المعلمين بقيمة مليونين و 200 ألف دولار. وأضاف، كانت اليمن أكبر الدول التي استفادت من مشروعات المركز التعليمية بواقع ثمانية مشاريع بنسبة 68 في المئة بقيمة 63 مليونًا و 787 ألف دولار، تلتها سورية بتسعة مشاريع بنسبة 12 في المئة بقيمة 11 مليونًا و 780 ألف دولار، وميانمار بمشروع واحد بنسبة 0.39 في المئة بقيمة 361 ألف دولار، وطاجيكستان بمشروع واحد بنسبة 0.30 في المئة بقيمة 280 ألف دولار، وأفغانستان بخمسة مشاريع بنسبة 2.57 في المئة بقيمة مليونين و 409 آلاف دولار، وباكستان بـ 14 مشروعًا بنسبة 4.35 في المئة بقيمة أربعة ملايين و 74 ألف دولار، وفلسطين بخمسة مشاريع بنسبة 8.77 في المئة بقيمة ثمانية ملايين و218 ألف دولار، ولبنان بأربعة مشاريع بنسبة 2.82 في المئة بقيمة مليونين و638 ألف دولار، وزامبيا بمشروع واحد بنسبة 0.12 في المئة بقيمة 113 ألف دولار. وقال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة في ختام تصريحه، إن هذه الجهود المبذولة تأتي ضمن إطار الرسالة الإنسانية التي تحمل المملكة ممثلة في المركز لواءها لنشر التعليم لدى الدول والشعوب المحتاجة بدعم الطلاب والطالبات، ورفد المدارس والمؤسسات التعليمية بالقدرات البشرية وتوفير جميع الأدوات والمستلزمات الدراسية والعمل وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مساندة الدول الشقيقة والصديقة.

مشاركة :