تعليقا على استهداف طائرات إسرائيلية لمطار دمشق الدولي، قالت القناة الثانية العبرية، إننا لن نعلق على تصريحات أو تقارير غريبة.كتبت القناة الثانية العبرية، مساء السبت، أن تقاريرا رسمية سورية تشير إلى أصابع المقاتلات الإسرائيلية في استهدف مطار دمشق الدولي، قبل قليل، معقبة على ذلك بأن فيه إسرائيل لن يردوا على تقارير غريبة.وزعمت القناة أنه فيما يبدو أن الهدف وراء هذا الهجوم يكمن في تدمير مخازن أسلحة كانت داخل مطار دمشق الدولي قادمة من إيران، من بينها صواريخ روسية من نوع "إس 200".وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن الأسبوع الماضي شهد سقوط قتيل وعدد من الإصابات في الهجوم على مدينة حماة، وبأنه شوهدت طائرة إسرائيلية كانت تحوم في سماء لبنان، بعد هذه الضربة أو ذاك الهجوم، ومن ثم، اتهمت السلطات السورية إسرائيل بأنها وراء الهجوم، ورأت أن منظومة الدفاع الجوي السوري نجحت في إسقاط عدد من الصورايخ.ومن جانبها، رأت صحيفة "معاريف" العبرية، أن إسرائيل هاجمت سوريا الأسبوع الماضي، فيما يعتقد في مقر قاعدة إيرانية في سوريا، كان يتواجد فيها صواريخ "إس 400".وبحسب صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، كان الجيش الإسرائيلي قد هاجم مطار دمشق الدولي، في السادس والعشرين من يونيو الماضي، وذلك بحسب وسائل الإعلام الأجنبية، آنذاك، حيث تم تدمير صواريخ أرض ـ أرض طويلة المدى، كانت في طريقها لحزب الله اللبناني.وفي السياق نفسه، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مدينة حماه السورية، الأسبوع الماضي، ويبدو أنه استهدف قواعد إيرانية في المدينة، وبأن حماه تضم بين جنباتها مركز الأبحاث السوري، الخاص بتطوير الصواريخ المتقدمة، وبتصنيع سلاح كيماوي وبيولوجي — على حد زعم المصدر الإسرائيلي.
مشاركة :