كشف أمين محافظة الأحساء المهندس عادل الملحم عن تحقيق مزاد موسم تمور الأحساء خلال 20 يومًا منذ انطلاقه مبيعات بنحو 3740 طنًا من التمور، أي ما يعادل 3 ملايين و740 ألف كيلو جرامًا، مشيرًا إلى أن عدد المركبات الواردة للمزاد تجاوزت 2656 مركبة محملة بأنواع التمور، فيما شهد أمس أعلى نسبة بيع لورود نحو 393 مركبة محملة بـ432 طن من التمور، وأكد الملحم أن ارتفاع الثقافة لدى المزارع واكتسابه مهارات فرز التمور، وحرصه بالجودة ونظافة منتجه التمري، إلى جانب الوعي بالطرق السليمة لعميات الصرام، والعناية برحلة النخلة طوال العام، بحثًا عن سعر جيد أثناء المزاد، أدى إلى زيادة البيع والطلب على منتجات التمور. وأوضح أن اللجنة المنظمة للمزاد، حرصت على توفير جميع الخدمات اللازمة لإنجاح المزاد في قلب مدينة الملك عبدالله للتمور، وتذليل أي عقبات يمكن أن تصادف المزارعين والتجار والجمهور، خاصة أن المزاد أداة لتشجيع المزارعين على تحقيق المزيد من عناصر الجودة في أصناف التمور المختلفة بغية الوصول إلى المنافسة العالمية، موضحًا أن المزاد يخطوا في سلم تصاعدي منذ بدء العمل فيه قبل أربعة مواسم، محققين بذلك جودة نوعية من التمور تقدم للمستهلك، بعد مرورها بالعديد من المراحل التي تضمن خلوها من الشوائب والغش، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة. من جهته قال مدير مدينة الملك عبدالله للتمور المهندس محمد السماعيل: إن منصة مزاد التمور المميزة سجلت أمس أعلى سعر للمن الواحد بقيمة 27600 ريال، مما يعطي مؤشر إيجابي في نوعية التمور الواردة للسوق. وأكد السماعيل أنه تم منع دخول التمور المخالفة لمواصفات الجودة لمزاد التمور، حيث تخضع الكميات الواردة لرقابة صارمة عبر لجان متخصصة لمكافحة الغش التجاري، مشيرًا إلى أن تلك المخالفات أصبحت في انحسار كبير نظير وعي المزارعين ووجود نظام مقنن لآلية البيع في المزاد، حيث لم تسجل أي حالة غش حتى الآن خلال هذا الموسم.
مشاركة :