جدة الشرق أكد عدد من المختصين فى قطاع البتروكيماويات ، قدرة الاقتصاد السعودي على تجاوز أزمة تدني أسعار البترول وأن الوضع الراهن لحالة التذبذب العالمية في أسعار النفط، لم تؤثر على الحركة التجارية في مجال البتروكيماويات كثيراً بينما كان لها دور في تغيير طفيف في المعادلة السعرية. جاء ذلك، خلال اللقاء السنوي الأول للماليين والبنوك فى مدينة جدة للتعريف بأهمية الأنشطة التجارية البتروكماوية، وجمع نخبة من الماليين والبنوك السعودية المختلفة، وسلط الضوء بشكل عام على عدد من الموضوعات التي من أهمها الاقتصاد الوطني والعالمي، بالإضافة إلى مواضيع متخصصة تتعلق بقطاع البنوك، والمتمثلة في الآليات والتحديات التي تواجهها، إلى جانب مواضيع تتعلق بالقطاع التجاري والصناعي، وعلاقة البنوك السعودية بهما. وشارك في اللقاء الدكتور مقبل الذكير أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، الذي تحدث عن قطاع النفط بصفة عامة، و حسن مغربي مدير عام البنك السعودي للإستثمار في المنطقة الغربية عن قطاع البتروكيماويات، وكذلك طارق ملا نائب رئيس بنك الرياض في المنطقة الغربية، وإبراهيم السبيعي رئيس مجلس إدارة بنك البلاد الذي تحدث عن تحديات قطاع البنوك، وعبد الرحمن بن عبد الله عالم المدير التنفيذي لمؤسسة أي سي أو لتجارة البتروكيماويات النفط والغاز. وأكد عالم أن تجارة البتروكيماويات تعتبر الملاذ الأنسب للاستثمار، نظير الطلب المتزايد عليها عالمياً وإقليمياً ومحلياً، مشيراً إلى أنه بدأ تجارته بقرابة الــ 700 طن منذ عدة سنوات، قبل أن يرتفع حجم استثمار مؤسسته إلى حاجز الــ 25 ألف طن. وأضاف : خلال العام المقبل سيتضاعف حجم تجارتنا ليتراوح بين 45 ــ 50 ألف طن من المواد الخام الأساسية للصناعات التحويلية البلاستيكية، والتي تدخل في منتجات أساسية واستهلاكية كثيرة، منها التعبئة والتغليف للمواد الغذائية وتعبئة مواد البناء، ومواد البناء و السجاد، وبعض الصناعات الاستراتيجية مثل الزراعة و السيارات ومواد البنى التحتية من مياه وكهرباء وطرق.
مشاركة :