قالت اللبنانية منى المذبوح التي عادت إلى بلادها بعد تخفيف الحكم عليها في قضية سب المصريين، إنها عاشت "كابوسا مؤلما وقاسيا"، وإن ما خفف عنها هو المعاملة الحسنة التي لاقتها من ضباط السجن في مصر وزميلاتها النزيلات.وأضافت "المذبوح"، في حوار مع "العربية. نت"، أن ما خفف عنها طيلة تلك فترة سجنها هو "المعاملة اللطيفة والحسنة من الضباط المصريين وروح المرح والدعابة الذي كان يسود أجواء السجن من النزيلات"، موضحة أنها وجدت تعاطفا كبيرا من الجميع وأنها كانت تروي للضباط ذكرياتها في مصر والمناطق والشوارع التي زارتها.وعللت تطاولها على المصريين بأنها تعرضت لموقف صعب وعصيب وضغط نفسي بعدما تعرضت للتحرش جعلها تخرج عن شعورها وتبث الفيديو كمحاولة للتنفيس عن غضبها، مؤكدة أنها عادت واعتذرت وقدمت اعتذارها لكل المصريين في فيديو ثانٍ.وأكدت "المذبوح" أنها ستعود لمصر مرة أخرى مستقبلا وأنها تحب مصر وتعشقها، مشيرة إلى أنه لم يصدر قرار بمنعها من دخول مصر وتخشى أن يكون هناك قرار بذلك، موضحة أنها ستحارب من أجل أن تعود للبلد الذي تعشقه بكل كيانها، مطالبة المصريين بأن يصفحوا عنها ويعتبرونها كابنتهم.وأوضحت أن مأمور السجن قال لها يوم الإفراج عنها: "لا نريد أن نراكِ هنا في السجن مرة أخرى، ونتمنى أن تعودي لمصر دون أن تكوني معنا هنا"، مشيرة إلى أن أسرتها قدمت اعتذارا رسميا للسفارة المصرية في لبنان والخارجية المصرية.وقدمت "المذبوح" الشكر للسلطات المصرية والمسئولين المصريين، لافتة إلى أنها لاقت معاملة طيبة وتعاملوا معها بكل احترام ولطف، كما قدموا لها كل التسهيلات اللازمة خلال إجراءات الإفراج عنها.