قال مدير عام الإدارة البشرية بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، فراس الصادق، إن مهام ومسئوليات وظيفة أخصائي السعادة التي استحدثتها الوزارة مؤخرا تهدف إلى تحقيق قيمة الاستمتاع بالعمل وتنمية روح الفريق الواحد لدى منسوبيها، و السعي إلى ابتكار أفكار وأنشطة مميزة تساهم في رفع التواصل الايجابي، ورسم الابتسامة الصادقة بين موظفين الوزارة. وأشار إلى أن قياس السعادة أمر في غاية الصعوبة فضلا عن إيجاد شخص مؤهل ومناسب يكون مسئول عن السعادة ! ولفت إلى أن اختيار موظف أخصائي السعادة يعتمد أساسا على شخصيته وبشاشته أو ما يعرف "الكاريزما". وأضاف في حديثه لقناة الإخبارية أن "من مهام أخصائي سعادة الموظفين تبدأ من قياس مستوى السعادة وتفاعلهم بوضعهم الوظيفي الحالي، ثم بشكل دوري عن طريق استنبات تحليل بيئة العمل واستطلاعات للرأي والاستماع للموظفين مباشرة وتلبية رغباتهم، والمساهمة مع فريق إدارة التواصل الداخلي على توفير الخدمات والحاجات الأساسية التي من شأنها تسهيل حياة الموظف، ورسم خطط لسنة كاملة لمبادرات وفعاليات خاصة لتحقيق السعادة المؤسسية للموظفين. وأوضح بأن فكرة "أخصائي السعادة" انطلقت من إيمان وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبد الله بن عامر السواحة، بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري عن طريق توفير بيئة عمل ممتعة وصحيّة وذكية وجاذبة للموظفين باعتبارها أولوية عالية وضرورة ملحة لتحقيق هذه الأهداف والركائز الأساسية للوزارة.