دعا 100 شخص على الأقل من النشطاء الشبان والصحفيين في ميانمار، اليوم الأحد، إلى الإفراج عن صحفيين من رويترز، وقالوا إن الحكم الذي صدر هذا الشهر عليهما بالسجن سبع سنوات يهدد حق الناس في الحصول على المعلومات. وشارك طلبة من المرحلة الثانوية في المظاهرة السلمية التي نظمت في قلب يانجون أكبر مدن البلاد ورفعوا لافتات ورددوا شعارات تندد بحكم إدانة الصحفيين. وراقبت فرقة صغيرة من أفراد الشرطة المتظاهرين فيما أطلقوا بالونات سوداء كتب عليها “أطلقوا سراح وا لون وكياو سوي أو”. وأدين الصحفيان وا لون (32 عاما) وكياو سوي أو (28 عاما) بانتهاك قانون الأسرار الرسمية وصدر حكم بإدانتهما في الثالث من سبتمبر أيلول في قضية اعتبرت اختبارا للحريات الديمقراطية في ميانمار. وقال ثار لون زاونج هتيت وهو صحفي شارك في تنظيم الاحتجاج إن الحكم الصادر بحق الصحفيين اللذين كانا “يقومان بعملهما فحسب” سيفرض قيودا على التغطية الإخبارية في ميانمار. وأضاف “خسارة حرية الصحافة يعني أن الانتقال الديمقراطي يعود إلى الوراء”. وأثار الحكم مطالبات بالإفراج الفوري عنهما من مسؤولين كبار في الأمم المتحدة وشخصيات سياسية بارزة من بينها نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ومن مدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم. ولم يتسن الحصول على تعليق من زاو هتاي المتحدث باسم حكومة ميانمار اليوم الأحد. وكتب على لافتات رفعها المحتجون اليوم الأحد “القتل ليس سرا من أسرار الدولة” و”كشف الحقيقة ليس جريمة”.
مشاركة :