صراحة – نواف العايد : ترأس المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني اللقاء التحضيري الأول لبحث تطبيق برنامج تطوير المدارس في مختلف مدارس المنطقة (عبر الدائرة الصوتية) بحضور مساعدة المدير العام لشؤون تعليم البنات الأستاذة نوال بنت علي الدرمحي والمستشار التعليمي الأستاذ سعيد مريسي الغامدي ومدير الإشراف التربوي الأستاذ أحمد التهامي ومدير وحدة تطوير مدارس البنين الأستاذ علي الشيخ ومدير إدارة الإعلام التربوي الأستاذ علي بن سعد الدحيمي ومديرة وحدة تطوير مدارس البنات الأستاذة مليحة عباس، والأستاذة أمل الزهراني نيابة عن مديرة الإشراف التربوي. وبحث اللقاء أوجه التكامل والتعاون بين الإشراف التربوي ووحدات تطوير المدارس؛ بما ينعكس على دعم المدارس المطبقة لنموذج تطوير المدارس، ويسهم في تشخيص الواقع ونشر ثقافة نموذج التطبيق وصوره التطبيقية في بقية المدارس ، كما ناقش اللقاء عرضًا لنموذج التعاون المستقبلي بين الجانبين بهدف تحقيق الارتقاء في الأداء وخلق مدارس قادرة على إعداد النشء والشباب لمستقبل واعد يستشرف الخطط المستقبلية ويوائم متطلبات المرحلة، من خلال فرص إتاحة فرص التعليم الجيد وبخيارات متنوعة تقدم المعارف والمهارات اللازمة للطلاب بطرق حديثة تلبي احتياجاتهم ، وتركز كذلك على تأهيل المعلمين والقيادات التربوية والمشرفين التربويين وتدريبهم بصورة مستمرة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية ، وكذلك الاستفادة من نقاط القوة في إدارة الإشراف التربوي ووحدة تطوير المدارس بإرساء ثقافة إيجابية نحو التطوير المهني المستمر وبناء عملية متكاملة يتشارك الدور خلالها مختلف أطراف العملية التعليمية للنهوض بمستوى الأداء للمدرسة. وأشار المدير العام للتعليم الدكتور عبدالخالق الزهراني بأهمية تحول مدارس تطوير إلى بيوت خبرة تستثمر الخبرات و تقدم المعارف وتحقق متطلبات المدارس الأخرى في المجالات التربوية والتعليمية وعضّد المدير العام كلامه بالتأكيد كذلك على أهمية الدور المنوط بالإشراف التربوي في إحداث نقلة نوعية لمستوى الأداء التربوي والتعليمي بما يواكب متغيرات العصر وما يستجد على الساحة التربوية في طرائق التدريس ونظريات التعلم الحديثة ومتابعة العمل التعليمي كما بين تطلعات الإدارة نحو إرساء نموذج التطوير في مختلف المدارس بالمنطقة وما يترتب على ذلك من نتائج يبنى عليها خطط التوسع في المشروع على مستوى المنطقة بغية بناء التطوير الحقيقي الذي تتطلع إليه مدارسنا بفكر بناء وقيادة واعية ورغبة صادقة في التغيير إلى الأفضل وتجويد الأداء والاستفادة الكاملة من جميع الإمكانات المتاحة المادية والبشرية خلص المجتمعون في نهاية اللقاء إلى عدد من التوصيات من أهمها المضي قدما في تعميم تطبيق البرنامج في مختلف المدارس بداية من مطلع الفصل الدراسي الثاني لهذا العام وتشكيل اللجان المشرفة على تنفيذه وإعداد الإطار التنظيمي والجوانب الإجرائية للنموذج.