البابا فرنسيس لن يحضر تطويب رهبان تيبحرين في 8 كانون الأول/ديسمبر بالجزائر

  • 9/17/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن أسقف الجزائر الأحد أنه سيتم تطويب رهبان تيبحرين الفرنسيين و12 من الرهبان والراهبات الكاثوليك الآخرين الذين قتلوا خلال العشرية السوداء في التسعينيات، بتاريخ 8 كانون الأول/ديسمبر المقببل في وهران (شمال غرب) لكن بدون حضور البابا فرنسيس. قال أسقف الجزائر المونسنيور بول دوفارج الأحد إنه سيتم تطويب رهبان تبحيرين الفرنسيين و12من الرهبان والراهبات الكاثوليك الآخرين الذين قتلوا في الجزائر في خضم النزاع الدموي في التسعينيات، بتاريخ الـ 8 كانون الأول/ديسمبر في مدينة وهران (شمال غرب)بدون حضور البابا فرنسيس. وقال المونسنيور بول دوفارج إن "حفل التطويب سيتم في8  كانون الاول/ديسمبر في سانتا كروز في وهران"على بعد400 كلم غرب العاصمة الجزائرية. وأضاف "سيترأس الحفل الكاردينال (أنجيلوبيتشو) الموفد الخاص للحبر الأعظم"مؤكدا ضمنيا بأن البابا فرنسيس لن يحضر بعدما تم الحديث عن احتمال زيارته الجزائر في مناسبة التطويب. والكاردينال أنجيلو بيتشو يشغل منذ آب/أغسطس منصب عميد مجمع دعاوى القديسين والذي يدير في الفاتيكان عمليات التطويب وإعلان القداسة. وكان وزير الشؤون الدينية الجزائري محمد عيسى أعلن سابقا للإذاعة الوطنية الجزائرية أن "جدول أعمال "البابا فرنسيس لا يتيح له المجيء إلى الجزائر لحضور حفل التطويب. وكان رهبان تيبحرين (80 كلم جنوب العاصمة الجزائر)السبعة خطفوا في آذار/مارس 1996من دير سيدة الأطلس في جبال المدية جنوب العاصمة، وأعلن وفاتهم في23  أيار/مايو ما يعرف بـ "الجماعة الإسلامية المسلحة". ولم تتضح بعد ظروف مقتلهم كما أن مصيرهم المأساوي كان موضوع فيلم للمخرج الفرنسي كزافييه بوفوا "آلهة ورجال "في2010  والذي ساهم في تسليط الضوء على الحياة اليومية للرهبان من حيث بساطة حياتهم وتعاملهم مع الجزائريين. وقد فاز الفيلم بالجائزة الكبرى في مهرجان كان. وبين الذين سيتم تطويبهم مع الرهبان، المونسنيور بيار كلافري أسقف مدينة وهران والذي كان من أشد المدافعين عن التقارب بين الأديان وكان قتل في انفجار قنبلة في1  آب/أغسطس 1996، وكذلك خمسة رهبان وست راهبات قتلوا بين1994 1995و  في العاصمة الجزائرية وتيزي وزو (مئة كلم شرق العاصمة) في أوج النزاع المسلح في الجزائر. وقتل نحو200 ألف شخص معظمهم من المدنيين في الفترة ما بين 1992 و2002خلال نزاع مسلح اندلع بين الجيش الجزائري وقوى الأمن المشتركة من جهة، وفي المقابل مجموعات إسلامية مسلحة نسبت إليها العديد من الهجمات الدموية. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 16/09/2018

مشاركة :