العين: عاطف صيام وقف الحظ بجانب العين بطل ثنائية الموسم الماضي في مباراته أمام الظفرة يوم أمس الأول، في الجولة الثانية من دوري الخليج العربي بعد أن حول تأخره بهدف حتى قبل النهاية بعشر دقائق، إلى فوز ثمين عن طريق نجمه المخضرم ابراهيما دياكيه الذي يلعب دائماً دور «المنقذ» وفي هذه المباراة تقمص دور الهداف السويدي ماركوس بيرغ الذي سجل غياباً مفاجئاً، بسبب مرضه وأحرز هدفي الفوز العيناوي. وكان بإمكان الظفرة أن يتقدم بثلاث أهداف على الأقل وينهي الأمور لصالحه مبكراً، لولا براعة الحارس «الدولي» خالد عيسى الذي ذاد عن مرماه ومنع الأهداف قبل أن يعود فريقه في الشوط الثاني ويستفيد من تراجع الظفرة للوراء ويحرز هدفين ويحصد أغلى ثلاث نقاط. قدم العين واحدة من أسوأ مبارياته ومعظم لاعبيه كانوا خارج الخدمة باستثناء الحارس خالد عيسى وصاحب الهدفين دياكيه الذي نزل منتصف الشوط الثاني، وفي المقابل فرط الظفرة في العودة بنقطة على أقل تقدير من «معقل الزعيم».وأبدى الكرواتي زوران ماميتش مدرب العين عدم رضاه على ما ظهر عليه فريقه في المباراة، واعترف أنه لم يكن يستحق الفوز وإنما الأحق به فريق الظفرة الذي قدم مباراة جيدة وأهدر العديد من الفرص السهلة، وعزا زوران السبب في ظهور فريقه بالمستوي المتواضع إلى الحالة المتدنية للاعبي المنتخب بعد عودتهم من المعسكر، مستدلاً بذلك بأن الأمر تكرر في مباراة «السوبر» أمام الوحدة والتي تخلف فيها الفريق بثلاثية نظيفة في الشوط الأول. وقال: لقد ذكرت في المؤتمر الذي سبق مباراة الظفرة أنني لا أعلم شيئا عن حالة اللاعبين العائدين من معسكر المنتخب، وظهورهم بهذا السوء أمر مقلق بالنسبة لي، ولا يعنيني التدريبات التي يؤديها اللاعبون في معسكر المنتخب، ولكن ما يهمني الحالة التي يعود عليها لاعبونا بعد المعسكر فهم يفتقدون إلى اللياقة البدنية والسرعة والطاقة بجانب أنهم غير سعداء، والمؤكد أن زاكيروني مدرب كبير وكفء في عمله ولكن حالة اللاعبين تتطلب الوقوف عند هذه المشكلة لحلها من أجل مصلحة المنتخب أولاً الذي يتطلع إلى نتائج إيجابية. مشيراً إلى أن لاعبيه لم يشاركوا في مباراتي المنتخب بالصورة المطلوبة إذ لعب محمد أحمد خمس دقائق فقط وأحمد برمان 10 دقائق ومحمد عبدالرحمن 20 دقيقة وعامر عبدالرحمن مباراة واحدة وريان يسلم كذلك، الأمر الذي يعتبر صعباً بالنسبة له كمدرب مسؤول ومطالب بالنتائج الإيجابية لفريقه. وعن المباراة قال: شاهدنا شوطين مختلفين وكأننا نشاهد مباراتين مختلفتين الشوط الأول كنا في غاية السوء وفي الثاني تحسن الأداء والجدية والرغبة كانتا حاضرتين للعودة وإحراز الفوز. وفي ختام حديثه أشاد زوران بما يقدمه دياكيه في هذه السن وصنعه للفارق في أي وقت يشارك فيه، وأنه مثال وقدوة لجيل الشباب من حيث العطاء. مرونة  في البرمجة أشار محمد عبيد حماد، مشرف الفريق العيناوي أنهم لم يظهروا بالصورة المطلوبة في الشوط الأول ولم يكونوا جيدين، مبيناً أن الأمر تكرر في مباراة «السوبر» أمام الوحدة، وأعاد حماد ذلك لعودة اللاعبين الدوليين قبل المباراة بفترة زمنية قليلة وعدم جاهزيتهم، ما أثر في مستوى الأداء. وطالب حماد أن تكون هناك مرونة في البرمجة لتكون هناك أريحية في عودة لاعبي المنتخب حتى تعم الفائدة على النادي والمنتخب معاً.