تقام اليوم (الاثنين) مباراة وحيدة من الجولة الأولى لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم وذلك بعد ترحيل المباريتين اللتين فيهما المحرق والنجمة طرفا؛ باعتبار أنهما خاضا أول من أمس مباراة السوبر، وسيكون لقاء اليوم بين فريقي الرفاع والرفاع الشرقي على ستاد البحرين الوطني وذلك عند الساعة السادسة والنصف. ويأتي لقاء اليوم بين الفريقين، مهما لكليهما وذلك على خلفية ما كانا فيه سابقا، فالحالة عائد إلى دوري الأضواء بعدما حلّ ثانيا في دوري الظل وحقق هدف الصعود بعد الهبوط الاضطراري؛ ويريد التأكيد على أن العودة هي للبقاء بين الكبار، وهو ما سيعمل عليه المدرب الوطني عارف العسمي ، وبدعم من إدارة أحمد رشدان، بينما الرفاع الشرقي الذي كان الموسم الفائت في عنق الزجاجة؛ من خلال تواجده في ملحق الصعود والهبوط، وحيث وضع الشرقاوية على أيديهم بعد المباراة الأولى لهم مع البسيتين؛ قبل التعويض في المباراة الثانية، ولا أظن أن ادارة النادي التي وضعت الاحترافية من أهدافها؛ يمكنها أن ترى فريقها غير في الموقع الذي خططت له. وبرأيي فإن الأوراق رغم التغييرات البسيطة، هي واضحة بيد المدربين عارف العسمي في الحالة وبيدرو في الرفاع الشرقي، وبالتالي ليس هناك من أمور مخفية، وكل الأمور متوقفة على عزيمة اللاعبين وحماستهم، واستغلال الفرص التي يمكن أن تحصل في الجانبين، وهو ما يتطلب التركيز والتقليل من الأخطاء كل في صندوقه، واعتقد بأن أي هدف مبكر يمكن أن يفتح المباراة ، فالبدايات دوما تكون حذرة. والحالة ليس بالغريب على دوري الأضواء، وسبق له مواجهة الرفاع الشرقي ويعرف أساليب لعبه، مهما كانت التغييرات حصلت، ولذا فإن الكابتن العسمي سيركز على ايقاف مواقع القوة في الشرقي ويمكن أن يبني ذلك من خلال منطقة المناورة، وعبر الضغط على اللاعب حامل الكرة وعدم اتاحة أي فرصة لصناع الكرات الخطرة لمنافسه منها، والفريق من خلال تعاقده مع الحارس المخضرم حمد الدوسري فهو يقوي من المعنويات لدى دفاعه بقيادة المحترف صمويل، وهنا الدفاع سيحتاج إلى التركيز لأنه سيواجه مهاجمين أقوياء، واللعب بمبدأ السلامة للتخفيف من الخطورة على مرمى الحارس الدوسري، وفي الوسط يبرز عمّار عبد الحسين، بينما سيكون أبرز المهاجمين لدى الفريق عباس الساري ومحمود الحايكي وراكان مفلح. وفي جانب الرفاع الشرقي وحيث الرغبة في الظهور بشكل مغاير عن الموسمين الماضيين والتغييرات التي حصلت في الجهازين الاداري والفني، وأيضا على مستوى المحترفين، والفريق في ظل قيادة بيدرو يتطلع لبداية قوية، ويمكن أن يكون العبء الأكبر على الحارس ابراهيم خليل والذي يحتاج إلى الهدوء والتركيز بصورة كبيرة ، مع توجيه مدافعيه باستمرار، مع العلم بأن قوة الفريق تتمثل في المهاجم سامي الحسيني وقدرته على هز الشباك، وهو يحتاج إلى معاونة من زميله فيصل بودهوم والذي هو دائما مصدر ازعاج للفرق المنافسة وقدرته على صناعة الفرص لزملائه وأيضا التهديف، ويبرز في الرفاع الشرقي أيضا الأخوين عبد الله (محمد وعلي)، وأحمد عبد النبي. أملي أن نشاهد مباراة جيدة بين الفريقين رغم كونها الأولى لهما الموسم الحالي، ولكن باعتقادي أن الفريقين يملكان القدرة على الظهور بشكل جيد، وبالذات أن رغبة الظفر بالثلاث نقاط ه9ي موجودة لكلا الفريقين، واعتقد أن الحذر سيغلب على الربع ساعة الأولى، إلّا إذا نجح أحدهما في خطف هدف مبكر.