مسؤولون عراقيون متورطون مع إيران في تلوث مياه البصرة

  • 9/17/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تشير بعض التقارير أن مياه البزل الإيرانية تحتوى على مخلفات نووية وكيماوية خطرة، ما أدى لاتهام نظام طهران من قبل أهالي البصرة، بتلويث شط العرب؛ وكانت أحد الاسباب التي دفعت بالسكان بالتظاهر ضد ما اسموه صمت وإهمال الحكومة، فيما أكد الخبير العراقي، غانم العابد على أن المحتجين وجدوا مستندات تثبت تواطؤ مسؤولين بحكومة بغداد مع إيران في تلك الجريمة عند اقتحامهم القنصلية بالبصرة.وقال العابد: إيران تغلغلت منذ 2003 وحتى الآن في مفاصل القرار العراقي، واستدرك قائلا: لكن أعتقد أن العراقيين عندما أتيحت لهم الفرصة ليعبروا عن رفضهم للوجود الإيراني في البلاد لم يتأخروا، وأحرقوا صور الخميني، وحرقوا قنصليتهم بالبصرة، ولفت إلى ان هذا أبلغ رد على إيران بأن وجودها غير مرحب به من قبل العراقيين الشيعة.وأوضح، أن الاحتجاجات في البصرة لن تتوقف بل ستستمر، وقال: إن الروح الوطنية للمواطنين الجنوبيين تبشر بالخير، خصوصاً وهذا ما شاهدناه من رفض لوجود إيران وحرق صور رموزها، وعدم القبول حتى بالقيادات المرتبطة بها.وحول اصابع الاتهام، التي تشير إلى أن إيران هي مَنْ دبرت عملية إحراق قنصليتها ومقرات الأحزاب الموالية لها، قال المحلل السياسي ناجح الميزان: في السياسة الإيرانية وولاية الفقيه كل شيء ممكن، فكل الـ«لا معقول» معقول لدى طهران، لكن المعطيات تقول لا، فالشعب البصري خرج وحرق القنصلية ومقرات بعض الأحزاب تعبيراً عن رفضه للوجود الإيراني وميليشياته، ما يعني أن الثورة جماهيرية حقيقية.وأضاف الميزان: إيران حلمها لا يقتصر على البصرة أو بغداد بل يشمل تصدير ما يسمى بالثورة إلى كل العالم الإسلامي.

مشاركة :