أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أن الدولة أولت اهتماماً خاصاً بذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تقديم الإعانات المتنوعة لهم، والتشجيع على إنشاء الجمعيات والمراكز التي تهتم بتأهيلهم في إطار المنظومة الاجتماعية، لضمان وصولهم لأقصى إمكاناتهم وجعلهم فئة منتجة تحظى باحترام وتقدير المجتمع. وقالت الأميرة عادلة لدى رعايتها فعاليات اليوم العالمي للإعاقة تحت شعار "نحن صوته" الذي تنظمه الإدارة العامة للإشراف النسائي الاجتماعي بالرياض: "إن بعض الدراسات تشير إلى وجود ما يقارب 1.5 مليون معوق بالسعودية، وتقدر نسبة مستوى الإعاقة في المملكة في حدود سبعة في المئة، مقارنة بالمعدل الدولي لمستوى الإعاقات في المجتمع الذي يصل إلى 10 في المئة، وهنا تقع علينا مسؤولية كبرى كأفراد نؤمن بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة أن نساعد على دمجهم في المجتمع والاستفادة من عطائهم كلٌّ وفق قدراته". وأكدت لطيفة بنت سليمان أبو نيان الوكيل المساعد لشؤون الأسرة بوزارة الشؤون الاجتماعية، أن الدولة الرشيدة تعمل على تقديم الدعم والرعاية للأشخاص من ذوي الإعاقة، وتضع ضمن اولوياتها احتياجاتهم وتسعى لتنفيذها وتقف على قضاياهم وتضع الخطط لحلها وتدرج المشروعات والبرامج ضمن الخطط التنموية، مشددة على أهمية التركيز على برامج الدمج في مرافق الحياة سواء في التعليم أو العمل وغيرها، التي لمسنا أهميتها لدى هذه الفئة وأسرهم ومجتمعهم، والسعي للاستفادة منهم كطاقات وظيفية منتجه وليس أرقاما وظيفية لصالح جهة التوظيف، إضافة إلى نشر ثقافة العمل اليدوي والمهني والتركيز على إيجاد منافذ تسويقية لخريجات التأهيل المهني مع اهمية تفعيل دور الجمعيات التعاونية. وبينت سمها بنت سعيد الغامدي المديرة العامة للإشراف النسائي الاجتماعي، أن "نحن صوته" ليس شعاراً يتردد، إنما برامج عدة، وضعت لها اهداف، ليصل صوته لكل اطياف المجتمع. وقالت: "كانت الانطلاقة من مراكزهم، فهم الهدف اولاً ببرامج احتفالية تجمعهم باسرهم، تلاها اقامة مهرجان مفتوح للمجتمع على مدى يومين بنادي الوزارة بالدرعية كان متميزا بتفاعل افراد المجتمع، مضيفة "نحن صوته. يؤكد على النظرة الايجابية لذوي الاحتياجات الخاصة، لنكون صوتهم الذي يبرز انجازاتهم ويعززها، ليحذو حذوه من قيدته نظرة اسرته ومجتمعه لإعاقته، وسنحقق هذا الهدف بتكاتف الجهود من جهاتنا الإعلامية، فهم شريكنا الثالث الذي يكتمل ببرامجهم الاعلامية هدف الارتقاء والتطوير".
مشاركة :