ـ اتخذت إدارة نادي الاتحاد قرارها وأقالت المدرب الأرجنتيني دياز. ـ ليس من حقنا الاعتراض على القرار “بل لا نملك ذلك”؛ لأن الإدارة هي المسؤولة عن اتخاذ ما تراه مناسباً ويصب في مصلحة النادي. ـ لا أعتقد أن اتحادياً واحداً بل وغير اتحادي كان يتوقع استمرار دياز فقد كانت كل المؤشرات تنبئ برحيله وأن المسألة مجرد وقت لا أكثر. ـ فريق الاتحاد لم يظهر ولو “لشوط واحد” خلال 4 مباريات “رسمية” لعبها تحت إشراف دياز بصورة “فنية” مقنعة، لذلك كانت إقالته متوقعة بل ربما يراها كثيرون قد تأخرت كثيراً. ـ إدارة الاتحاد برئاسة نواف المقيرن رأت أن التسرع في قرار الإقالة لا يخدم مستقبل الفريق وقد يعيد دياز التفكير في عمله “الفني” لكن شيئاً من ذلك لم يحدث بل إن الأمور كانت تزداد سوءاً “فنياً” من مباراة إلى أخرى حتى بات قرار الإقالة هو الحل. ـ شخصياً أرى أن إدارة الاتحاد “على صعيد المدرب فقط” لم تقصر ووفرت له كل متطلباته لعل أهمها “كثرة” المعسكرات الإعدادية وآخرها معسكر أبوظبي خلال فترة التوقف الأخيرة. الاتحاد كان الوحيد الذي أقام معسكراً خارجياً خلال فترة التوقف وعلى الرغم من ذلك كان “أسوأ” الفرق “فنياً” بعد العودة! ـ لكن إدارة المقيرن “من وجهة نظري” لم توفق في “عدد” من الأمور أقربها عدم حسم أمر تجديد عقد عساف القرني وكان عليها حسم الأمر مبكراً خصوصاً في ظل إصابة فواز القرني وقلة خبرة راكان النجار. ـ على صعيد المحترفين الأجانب أرى أن إدارة الاتحاد لم توفق في “ترك” أمور الاختيار “كاملة” لدياز وفي “تصوري” أن قراري رحيل فهد الأنصاري والعكايشي كانا غير موفقين “قياساً” بالبدلاء الذين تم التعاقد معهم! ـ الاتحاد في الموسم الماضي بوجود الأنصاري والعكايشي كان أفضل بكثير مما هو عليه اليوم. ـ لا أبالغ إذا قلت إن الاتحاد سيظهر بصورة أفضل لو شارك بلاعبيه المواطنين بدلاً من 5 أو 6 من محترفيه الأجانب الحاليين. لن ننساك أبا عنان ـ رحل الزميل خالد قاضي صاحب القلب الأبيض الطيب.. خالص العزاء والمواساة لأسرته والوسط الرياضي حقه علينا الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
مشاركة :