تخريج «أطباء مقيمين» في ستة تخصصات طبية بمستشفى قوى الأمن

  • 12/31/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يشهد مستشفى قوى الأمن بالرياض اليوم الأربعاء تخريج مجموعة من "الأطباء المقيمين" في ستة تخصصات طبية تشمل طب الأسرة والمجتمع، والنساء والولادة، والأطفال، والطوارئ، والباطنية والعلوم الصيدلانية، بعد أن أتموا متطلبات برامج التدريب المشتملة على كافة الجوانب المعرفية والمهارية. وتعد هذ المناسبة التي يرعاها المدير العام لبرنامج مستشفى قوى الأمن الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي، سابقة أكاديمية تدريبية على مستوى المؤسسات الصحية في المملكة، وقال مدير إدارة الشؤون الأكاديمية والتوعية الصحية، الدكتور محمد عسيري: لأول مرة يشهد القطاع الصحي على مستوى مؤسسات مقدمي خدمات الرعاية الصحية في بلادنا تنفيذ حفل تخرج ومناسبة تحتفي بالأطباء المقيمين وبالمشرفين على برامج التدريب العملي في المستشفى. وأوضح أن البرنامج الأكاديمي لمستشفى قوى الأمن يشتمل سنوياً على تنظيم يوم للطبيب المقيم لتطوير قدراتهم ومهاراتهم البحثية وتأصيل مفهوم البحث العلمي وبيان أهميته في دعم مسيرتهم العملية. وتزامناً مع هذه الفعالية ينظم برنامج مستشفى قوى الأمن اليوم الندوة السنوية للطبيب المقيم والبحث العلمي في دورتها الثانية عشرة، وذلك بقاعة الأمير نايف بن عبدالعزيز بمستشفى قوى الأمن بالرياض. وأوضح د. عسيري أن الندوة ستمكن الأطباء المقيمين من الاطلاع على الجديد في مناهج البحث العلمي الطبي والبحوث السريرية وآلياتها، وأضاف أن الندوة معتمدة من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع (16) ساعة تعليم طبي. من جانبه قال الدكتور مدحت أحمد غرابة استشاري طب الأسرة بعيادات طب الأسرة والمجتمع بالمستشفى ورئيس اللجنة العلمية، إن الندوة ستشهد جلسة نقاش علمي مفتوح مع الدكتور فوزان الكريع، أستاذ علم الوراثة البشرية، رئيس وحدة الوراثة التطورية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، والدكتور رياض القريشي، أستاذ فخري بطب الأسرة بكلية الطب جامعة الملك سعود، والدكتور بنجامين دي بويز أستاذ مساعد بكلية العلوم الصحية وإعادة التأهيل ومنسق علم النفس الإكلينيكي بجامعة الأميرة نورة. ويشارك في الندوة عدد من المتحدثين من داخل المستشفى وخارجه مقدمين خبراتهم حول أصول البحوث الطبية وأسسها وأخلاقياتها، والطرق المنهجية للبحوث الطبية والسريرية وأهميتها، والصعوبات التي تواجه الباحث وكيفية التغلب عليها وتشجيعهم على إعداد البحوث والدراسات، كما ستتم مناقشة وسائل تشجيع البحث العلمي وأهم معوقاته؛ وأقرت اللجنة المنظمة تقديم جوائز مالية لأفضل ثلاثة بحوث علمية من أصل (23) ورقة عمل ستطرح، وتكريم أفضل طبيب مقيم في برنامج الزمالة، وأفضل مشرف تدريب، وجوائز تشجيعية لكل بحث مقدم تم اعتماده.

مشاركة :