تشهد المملكة بعد أيام قليلة عرسها الكبير احتفالاً بيومها الوطني المجيد وهو الحدث الذي بدأ أفراد المجتمع من الأسر السعودية والمؤسسات الرسمية والقطاعات العامة والخاصة الاستعداد له بشكل كبير ولافت، حيث شهدت المحلات التجارية والأسواق خلال اليومين الماضيين إقبالاً كبيراً وازدحاماً لافتاً من الأسر والأفراد والطلاب والطالبات لشراء مختلف أنواع الزينة والشعارات التي تدلل على هذا اليوم المجيد، فيما لوحظ على الكثير من المحلات التجارية والأسواق الشعبية والمخفضة تفاعلها الكبير لإبراز مختلف الشعارات الوطنية من الأعلام الخضراء والصور المعبرة لولاة الأمر والدروع ومختلف الثياب التعبيرية، في حين سارعت العديد من المكتبات الكبيرة والقرطاسيات الصغيرة من أجل طباعة الشعارات الوطنية المحفزة للأطفال والطلاب والطالبات وكتابة العبارات الوطنية المحببة للاحتفاء بعيد المملكة الوطني من خلال طباعة تلك الشعارات والعبارات على المحافظ المدرسية والأقلام والبروشات المتناسبة مع أجواء هذا الاحتفال المهم. كما تشهد المدارس استعدادات مماثلة من أجل تحفيز الطلاب والطالبات للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية بما يتناسب مع مفهوم الهوية السعودية، وهو اليوم الذي يفضله الطلاب من أجل الفعاليات المختلفة والتي يتم الاستعداد لها مسبقاً، في حين فضل الكثير من المعلمين والمعلمات إبراز أحداث هذا اليوم بطرق مختلفة تعتمد على اللوحات التشجيعية والمحفزة للاحتفاء بهذا الوطن الغالي، كما اعتمدت بعض معلمات رياض الأطفال خاصة على إعداد الهدايا التعبيرية التي تحمل هوية اليوم الوطني من ملابس تأخذ الصبغة الخضراء والبيضاء مع إعداد العديد من الفقرات التي تزيد من وعي الأطفال بأهمية وطنهم والاحتفاء بأبناء الجنود البواسل الذين سخروا حياتهم وجهدهم من أجل خدمة هذا الوطن الكبير. كما يبدو تفاعل الشباب مع هذه المناسبة الوطنية المهمة والتي بدأ البعض منهم بالاستعداد لها من خلال إضفاء اللون الأخضر على سياراتهم وبعض ثيابهم من أجل التسابق على الاحتفاء المتعارف عليه في الأماكن الترفيهية والعامة واختيار الأزياء المتناسبة مع هذا الاحتفال. من جهة أخرى تستعد الأسر السعودية في منازلها لإقامة الاحتفالات المختلفة في محيط أسري حميم وخاص احتفاء باليوم الوطني المجيد والذي أخذ لدى بعض الأسر طابع تزيين المنزل بالأعلام الخضراء والصور الجميلة والمميزة والمحفزة لحب هذا الوطن، في حين لم ينسَ البعض أن يرتب لإقامة الموائد للأكلات الشعبية التي عرفت في المملكة وإقامة الدعوة العائلية التي تجمع أفراد العائلة الكبيرة مع إعداد فقرات من المسابقات والأهازيج التحفيزية لليوم الوطني، كما شهدت الاستراحات خلال الأيام الماضية إقبالاً كبير لحجزها من أجل احتفال الأسر باليوم الوطني، حيث اعتمدت بعض الأسر السعودية على تعميم الفرحة والاحتفاء بهذا اليوم المميز من خلال التجمع العائلي في استراحات عائلية لترسيخ مبدأ الوحدة الوطنية، وتعميق مشاعر المحبة والانتماء لهذا الوطن الغالي، كما تبدو مشاركة الجاليات الأجنبية المتعددة للاحتفال باليوم الوطني السعودي من خلال الإقبال على شراء الإعلام السعودية والزينة الخضراء من أجل المشاركة في عيد المملكة الوطني. ومن المتوقع أن تبادر العديد من الأمانات والبلديات في مختلف المناطق بإبراز تاريخ المملكة وإنجازاتها الكبيرة بإقامة الاحتفالات المميزة في كل منطقة، مع تقديم العروض والاحتفالات الترفيهية للأسر السعودية في هذا اليوم الوطني مع مبادرات المجمعات التجارية الكبرى لإقامة العروض والمسابقات والاحتفالات للأسر السعودية مع تزيينها باللباس الأخضر الجميل والذي يحمل هوية اليوم الوطني السعودي. الأجانب يشاركون في الاحتفال باليوم الوطني السعودي أفكار مبتكرة للاحتفال الأخضر
مشاركة :