وزير الإعلام يرعى لقاء الإعلاميين والإعلاميات 2018 بغرفة الشرقية

  • 9/17/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يرعى وزير الإعلام د. عوّاد العوّاد "لقاء الإعلاميين والإعلاميات 2018" التي تنظمه غرفة الشرقية مساء الأربعاء 26 سبتمبر 2018 الموافق 16 / 1/ 1440) بالمقر الرئيس للغرفة بالدمام، حيث يبحث اللقاء الذي تعقده الغرفة بشكل دوري منذ عدة سنوات عددا من الموضوعات المتعلقة بالواقع الإعلامي المعاصر وآفاق العمل على هذا الصعيد. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم العمّار الخالدي، أن هذا اللقاء الذي دأبت الغرفة على إقامته، ودعت كافة وسائل الإعلام للمشاركة فيه والإعلاميين والإعلاميات، يهدف لإتاحة المجال من خلاله لمناقشة كافة القضايا المتعلقة بالخطاب الإعلامي والتطورات المتلاحقة على هذا الصعيد، ولم يأتِ ذلك إلاسعيا من الغرفة لتحقيق المزيد من التواصل مع المؤسسات الإعلامية المختلفة في المنطقة، نظير ما تقدمه هذه المؤسسات من خدمات جليلة للمجتمع، خصوصا في الجانب الاقتصادي.. مشيراً إلى أن رعاية وتشريف وزير الإعلام د. عوّاد بن صالح العوّاد سوف يعطي اللقاء قيمة إضافية، وسوف يوفر دعما كبيرا لتعزيز العلاقة بين الوسائل الإعلامية والمؤسسات الاقتصادية بشكل عام، وسوف يسهم ذلك -بإذن الله- في إثراء النقاش والحوار مع الإعلاميين والإعلاميات لتعميق حالة الشراكة بين مختلف الأطراف لخدمة قطاعاتنا التنموية بشكل عام. وأضاف الخالدي، بأن التطورات الكبيرة والهائلة التي تشهدها بلادنا الحبيبة، في ظل رؤية المملكة 2030 تؤكد أهمية أن ترتقي طروحاتنا الإعلامية بما ينسجم مع كل هذه التطورات والتحوّلات، وما نراه -على أرض الواقع- أن وسائل الإعلام المحلية تبذل جهودا واضحة في هذا الشأن، وتشهد تطورات هائلة في هذا الجانب، ومن أجل المزيد من الحيوية والإبداع في هذا المجال ارتأت غرفة الشرقية أن يكون لها مساهمة في رفد حراكنا الإعلامي بما ينسجم مع التطورات التنموية الشاملة، ولا يتم ذلك إلا بالتنسيق والحوار مع المؤسسات الإعلامية نفسها، لذلك دأبت على إقامة هذه الفعالية وهي (لقاء الإعلاميين والإعلاميات)، وقد حظي هذا الأمر بتفاعل كبير من قبل وزير الإعلام. ولفت الخالدي، إلى أننا في الوقت الحالي، نشهد نموا واضحا وتطورا كبيرا في وسائل الإعلام التي جعلت من العالم قرية واحدة ومتجاورة، فلم يعد الإعلام مقصورا على وسيلة أو وسيلتين، كما لم يعد الإعلامي هو الشخص المنتسب لمؤسسة إعلامية حصرا، وإنما بات العديد من المهتمين يمارسون دورا إعلاميا بشكل أو بآخر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي (Social Media) وهي وسائل يتعاطى معها الجميع بمختلف الأعمار والمستويات العلمية والاجتماعية والثقافية، وتتسم -جميعها- بــالسرعة الوقتية وسهولة الوصول إلى المتلقي، و"التفاعلية" أي أن "متلقي" الرسالة الإعلامية قد يتحوّل إلى "مرسل" لها، ويملك القدرة -والمجال متاح له- على الحوار حول كل ما يتلقاه من معلومات وبيانات مختلفة من أي مصدر، وبالتالي فإننا نعيش واقعا ينطوي على آفاق واسعة ومجالات عمل عديدة وتحديات إضافية أيضا وقدرة عالية على ضبط المشهد الإعلامي وتوجيهه بما يخدم المشهد التنموي، ومن هنا تأتي أهمية لقاءنا هذا لبحث وقراءة هذه الآفاق ومناقشة تلك التحديات مع الرجل الأول في العملية الإعلامية في الوطن الحبيب وهو معالي وزير الإعلام الدكتور العوّاد، حيث نأمل أن يكون اللقاء مثمرا وداعما لكل خياراتنا التنموية على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وفي هذا الصدد، أكد الخالدي حرص غرفة الشرقية على التواصل مع المؤسسات الإعلامية المختلفة (المرئية والمسموعة والمقروءة)، وتجد نفسها مع هذه المؤسسات في مسار واحد لخدمة الاقتصاد والمجتمع، وترى أن دورها خير داعم لكل الخطط والتوجهات العامة والخاصة، ولم يكن هذا التواصل وليد ساعته، بل إن الاهتمام بالإعلام لدى غرفة الشرقية بدأ مع تاريخ انطلاق هذا الغرفة، فضلا عن التوسع الأفقي الذي تقوم به الغرفة في تقديم المعلومة الموثقة والصحيحة لوسائل الإعلام والنشر المختلفة.

مشاركة :