احتفلت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء»، أمس، بـ «اليوم العالمي لحفظ طبقة الأوزون»، وذلك في الموقع: حديقة كهرماء للتوعية بالتعاون مع وزارة الداخلية. وبحضور العميد إبراهيم الحرمي مدير إدارة نظم المعلومات بوزارة الداخلية. وبهذه المناسبة، قالت تماضر البدر ممثل حديقة كهرماء للتوعية: «تحتفل المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» باليوم الدولي لحفظ طبقة الأوزون، ومن خلال البرنامج الوطني ترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد». وأضافت: «يحرص برنامج ترشيد كل عام على تسليط الضوء على الجهات التي تسعى للحفاظ على البيئة، العام الماضي تم عرض تجربة بريد قطر من خلال إعادة تدوير الورق إلى كراتين شحن، وهذا العام تم بالتعاون مع وزارة الداخلية عرض أحد أنجح التجارب وهو تطبيق مطراش وكيف ساهم هذا التطبيق في خفض الانبعاثات الكربونية الضارة، من خلال تقليص استخدام الورق والازدحام المروري، وشاركت معنا عدد من المدارس من مراحل مختلفة وكذلك جهات مهتمة بالبيئة». وأشارت إلى أنه تم بعد الانتهاء من الفعالية أخذ المشاركين في جولة داخل حديقة كهرماء للتوعية، وتنظيم أنشطة تفاعلية لطلاب المدارس. ويصادف السادس عشر من سبتمبر من كل عام اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون، وهي مناسبة لإبراز المساعي الدولية لحماية هذا الدرع الهش. حماية مع العلم أن التخلص من استخدام المواد المستنفذة للأوزون لن يساعد في حماية طبقة الأوزون فحسب، بل ستكون له آثار كبيرة أيضاً في الجهود المبذولة على صعيد العالم لمعالجة تغير المناخ. وقد ساهمت دولة قطر في خفض الانبعاثات الكربونية من خلال برنامج ترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد بنسبة 10.6 مليون طن من عام 2012 إلى 2017. وتعتبر حديقة كهرماء للتوعية منصة للتوعية والتعريف بمخاطر الانبعاثات الكربونية، من خلال قسم مختص بالانبعاثات الكربونية، وكيف أن لأنشطة الأفراد اليومية تأثير على كمية انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الهواء، وهذا ما يدعى بالبصمة الكربونية، وكلما زادت البصمة الكربونية يزداد انبعاث ثاني أكسيد الكربون وبالتالي يزداد الاحتباس الحراري على طبقة الأوزون. ويسلط البرنامج الوطني لترشيد وكفاءة الطاقة «ترشيد» الضوء كل عام على تجربة ناجحة من قبل الجهات التي تسعى إلى تحقيق رؤية قطر 2030، من خلال خفض الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على البيئة مما يضمن الاستدامة.;