احتفلت دولة قطر، ممثلة في وزارة البلدية والبيئة، أمس الأحد، باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون، والذي يوافق 16 سبتمبر سنوياً، للتذكير بالجهود العالمية للحفاظ على طبقة الأوزون ذات الدور الحيوي للحياة على كوكب الأرض. وفي إطار هذه الاحتفالات العالمية استقبلت الوزارة أمس، وفداً من برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب)، تعبيراً عن الجهود الكبيرة والمستوى المتميز الذي حققته دولة قطر ضمن التزاماتها لتنفيذ بروتوكول مونتريال، بشأن المواد المستنفذة لطبقة الأوزون، وبعد مرور 31 عاماً على إعلان هذا البروتوكول في مدينة مونتريال. وأشارت السيدة عائشة أحمد الباكر مدير إدارة الوقاية من الإشعاع والمواد الكيميائية، وهي مدير الجهة المسؤولة عن متابعة تنفيذ اتفاقيات الأمم المتحدة متعددة الأطراف، بشأن حماية طبقة الأوزون بالوزارة، إلى أن دولة قطر حققت إنجازات في عدة محاور بهذا الشأن، تم الإشادة بها دولياً، وأن الصندوق المتعدد الأطراف التابع لبروتوكول مونتريال قد أقر عدة مشاريع لدولة قطر منذ انضمام الدولة لنادي الدول المستفيدة من الصندوق. وأضافت: يمكن تلخيص هذه الإنجازات في عدة محاور، منها إصدار التشريعات والقوانين لتنفيذ الاتفاقيات، واستراتيجية التخلص من المواد الهيدروكلورفلوركربونية (HCFCs). الجدير بالذكر أن قطر انضمت في 22 يناير 1996 إلى اتفاقية فيينا لسنة 1985 بشأن حماية طبقة الأوزون، وبروتوكول مونتريال التنفيذي لسنة 1987، الخاص بالمواد المستنفذة للأوزون وتعديلات لندن وكوبنهاجن، وصادقت في 29 يناير 2009 على تعديلي مونتريال وبيجين لبروتوكول مونتريال.;
مشاركة :