تواصل – فريق التحرير: على إثر تسبب معلمة في إصابة ابنته بالشلل، روى والد طالبة بإحدى مدارس الأحساء، قصة إصـابتها قبل عامين بعجز عن الحركة، وإجراء عدة عمليات جراحية لها؛ بعدما سقطت من أعلى مضخة المياه بالمدرسة. وقال والد الطالبة فتحية الزامل ‘‘إن ابنته دخلت مدرستها بالهفوف على قدميها وخرجت محمولة، إثر قيام معلمة بتوجيه أمر لها في 29 صفر عام 1438 بتركيب عمل فني أعلى مضخة المياه، لتتسبب في سقوطها على الأرض‘‘. وأضاف والد الطالبة عدنان الزامل أن الحالة النفسية والصحية الخاصة بابنته تدهورت؛ بسبب إجرائها 4 عمليات جراحية أثرت على نموها وجعلت إحدى قدميها أطول من الأخرى، إلى جانب اعتمادها في الحركة على الكرسي المتحرك فقط. وفي مداخلة مع برنامج “معالي المواطن” على قناة “mbc”، أكد أن إدارة المدرسة تجاهلت اعتراف المعلمة بارتكابها الواقـعة وقالت في تقريرها ‘‘إن الطالبة هي التي أصرت على القيام بهذا العمل والمعلمة لم تطلب منها ذلك‘‘. ولفت إلى أن المدرسة اكتفت بلفت نظر المعلمة المتسببة في الواقعة ولم تسارع وقت الحـادثة لنقل الطالبة إلى المستشفى بعد سقوطها ليضطر هو إلى حملها ونقلها، منوهاً في الوقت نفسه إلى أن محافظ الأحساء وجه بفتح تحقيق بالقضية. بدوره قال المحامي والمستشار القانوني عمر الخولي، إنه يجب على والد الطالبة تقديم شكوى ضد وزارة التعليم بتعويض وعلاج ابنته حتى تنتهي معاناتها، مبيناً أن المدرسة تتحمل مسؤولية هذا الـحادث؛ كون المعلمة شريكاً أساسياً في إصـابتها.
مشاركة :