واصلت سوق الأسهم المحلية تحقيق المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي بعدما ارتفع مؤشرها العام أمس 112 نقطة، لتأتي محصلة ثلاث جلسات عند 156، وبهذا يسترد المؤشر العام أول حاجز نفسي تنازل عنه وهو 7800 نقطة، ويقترب من الحاجز النفسي الثاني 7900. وقاد السوق للارتفاع جميع قطاعات السوق دون استثناء، تصدرها من حيث نسبة الارتفاع قطاعا الفنادق والتطوير العقاري، ومن حيث التأثير على المؤشر العام قطاعا البتروكيماويات والبنوك. واتسم أداء السوق بالهدوء والانتقائية مع تحسن في ثقة المتعاملين ما نتج عنه زيادة عدد الأسهم المرتفعة إلى 151 من 58 في الجلسة السابقة، كما حافظ اثنان من أبرز كميات وأحجام للسوق على مستوياتها السابقة، كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة المدورة. وفي نهاية جلسة أول أيام الأسبوع أغلق المؤشر العام على 7878.74، مرتفعا 112.23، بنسبة 1.45 في المئة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. ومنذ بداية الجلسة وحتى إغلاق السوق كانت جميع قطاعات السوق ال15 وأكثر من 144 من شركات السوق النشطة وعددها 157 تكتسي باللون الأخضر، وفي هذا إشارة إلى تحسن ملموس في ثقة المتعاملين. وكان من أفضل قطاعات السوق أداء قطاع الفنادق بفعل شمس التي أغلقت على النسبة القصوى، فقطاع التطوير العقاري، بينما قاد المؤشر العام للارتفاع قطاعا البتروكيماويات والبنوك، بفعل كل من: سابك، الراجحي وسامبا. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق فبينما زادت بشكل طفيف اثنان، تراجع اثنان وأقلع معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 232.73 مليونا من 228.83 مليونا في الجلسة السابقة، زادت قيمتها هامشيا إلى 5.46 مليارات ريال من 5.44 مليارات ريال، كانت النسبة الكبرى منها لعمليات الشراء التي ظلت في المتوسط فوق مستوى 57 في المئة، ولكن عدد الصفقات المنفذة تراجع إلى 102.52 ألف من 116.74 في جلسة الخميس الماضي بسبب تنفيذ عدد من الصفقات الكبيرة، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة حقق نسبة فلكية قدرها 5033.33 في المائة من 71.60 في المئة. فشملت عمليات أمس أسهم 157 من شركات السوق ال161، ارتفعت منها 151، انخفضت ثلاث شركات، ولم يطرأ تغيير على أسهم ثلاث. ومن بين 151 شركة مرتفعة، حققت 13 شركات نسبا فاقت 5 في المائة، حققت أربع منها النسبة القصوى وتصدرها وفاء للتأمين، بروج للتأمين، وشمس، وأغلقت على: 69.25 ريالا، 51.75، و106.5 على التوالي.
مشاركة :