دفع ارتفاع الطلب العالمي على اللوز، المزارعين الأسبان إلى استبدال حقول القمح وعباد الشمس التقليدية ببساتين اللوز، ما غير المشهد في جنوب البلاد.وذكر موقع "لوكال" الإخباري أن اللوز، بسبب الفوائد الصحية المعلن عنها، يتمتع بزيادة الطلب العالمي كوجبة خفيفة أو في أشكال مشتقة مثل حليب اللوز ودقيق اللوز، وتستخدم كبديل لمنتجات الألبان أو القمح.وقال خبير زراعي متخصص في زراعة اللوز،إن المشهد في نهر الوادي الكبير بمنطقة أندلسية (جنوبي البلاد) تغير كثيرًا في السنوات الأخيرة، بحيث بدأت الخنازير البرية تهبط من التلال لالتهام اللوز.وتسعى إسبانيا - وفقًا للأرقام الصادرة عن الرابطة الوطنية لمنتجي اللوز - إلى جني محصول يزيد على 61 ألف طن من اللوز خلال موسم 2018– 2019؛ وهو رقم قياسي بزيادة 15 % عن الموسم السابق له.وأشار موقع "لوكال" الإخباري إلى أن إسبانيا هي ثالث منتج للوز في العالم بعد أستراليا والولايات المتحدة التي تتصدر القائمة بلا منازع، حيث تستأثر كاليفورنيا بنسبة 80% من إمدادات العالم من اللوز.
مشاركة :