كشفت وسائل إعلام روسية، عن عثور قوات الجيش السوري على أدلة تثبت استخدام تنظيم «داعش» أسلحة إسرائيلية، في المحافظات التي تم تحريرها من قبضة إرهابيي تنظيم داعش وجماعة جبهة النصرة. وأفاد تقرير نشرته وكالة «سبوتنيك» الإخبارية الروسية على موقعها، بأن «عمليات التمشيط التي شنتها قوات الجيش السوري وتوسعها في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء المحررة من سيطرة إرهابيي داعش، أسفرت عن كشف العديد من مخازن الأسلحة والذخائر المصنعة في بلدان غربية وإسرائيل، وفقا لما أكدته هيئة أركان الجيش السوري.وأوضح التقرير أن حملات التمشيط في حوض اليرموك بالقطاع الغربي من ريف محافظة درعا نتج عنها ضبط بنادق ورشاشات وقاذفات «آر بي جيه» وصواريخ وأسلحة خفيفة وذخائر، إسرائيلية الصنع.وفي يونيو الماضي، كشفت قوات النظام السوري أيضا عن العثور على قاذفات "آر بي جيه" وقذائف وأقنعة للوقاية من الغاز وقاذفات هاون ومدافع رشاشة ثقيلة وقاذفات لصواريخ مضادة للدبابات أمريكية الصنع، من بين الأسلحة التي تركها المسلحون في درعا، فضلا عن التي سلموها بموجب اتفاقية المصالحة.كما تم الكشف عن مخزن أسلحة آخر، في الأراضي التي سيطر عليها تنظيم داعش وجبهة النصرة، في محافظة القنيطرة السورية، تنوعت ما بين أسلحة من أمريكا وإسرائيل.