وزير النقل: حجم التبادل التجاري بين مصر والصين 2 مليار و800 دولار

  • 9/17/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، إن حجم التبادل التجاري بين مصر والصين في الربع الأول من العام ٢٠١٨ وصل إلى ٢ مليار و٨٠٠ دولار.جاء ذلك خلال افتتاحه منتدى تحديد أثر طريق الحرير وإيجاد الفرص الاستثمارية بين الدول العربية والصين، الذى تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (القطاع الاقتصادي- إدارة النقل والسياحة)، على مدار يومين بمقر الأكاديمية (أبو قير)، بحضور الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وأحمد الوكيل رئيس اتحاد غرف التجارة لدول البحر المتوسط ورئيس اتحاد غرف التجارة الإفريقية، والمهندس محمد أبو العينين، رئيس الشعبة العامة للمستثمرين والرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، وعدد من الدول الأجنبية. ويهدف المنتدى إلى مناقشة سبل استفادة الدول العربية من مبادرة الصين في مجالات النقل واللوجيستيات وسلاسل الإمداد ويناقش خطط بعض الدول العربية نحو مبادرة الحزام والطريق، والتي تعرضها جمهورية مصر العربية من خلال وزارة النقل المصرية وخبراء في مجال النقل من الأكاديمية والإساءة إلى دور طريق الحرير في دعم العمليات التجارية، موضحين التوقعات المستقبلية للمبادرة الصينية ومساهمتها في زيادة حجم النقل. وأضاف "عرفات"، "أن العلاقات بين مصر والصين شهدت تطورا خلال الأربع السنوات الأخيرة، وخصوصا الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى دولة الصين، والتي نتج عنها عدد من الاتفاقيات المتبادلة بين البلدين بشأن التبادل التجاري ومجال النقل والتجارة. وأشار الدكتور هشام عرفات وزير النقل، إلى أن مشروع طريق الحرير سيخدم ٦٠٪ من مساحة العالم، خاصة أن الصين تربطها علاقات تاريخية مع الدول العربية، وخاصة مع مصر والتي بدأت العلاقات معها ١٩٥٦. وأكد عرفات، على أن الرئيس الصيني أعلن عن مبادرة طريق الحرير عام ٢٠١٣ بناء على ذلك تم توقيع عدد من الاتفاقيات مع ١١ دولة عربية من أجل بناء الحزام طريق الحرير، مشيرا إلى أن مؤتمر اليوم سيشهد ورشة عمل بمشاركة الجانب الصيني وعدد من الدولة العربية، فضلا عن حضور ممثل عن دولة إيطاليا لمناقشة التوقعات المستقبلية للمبادرة الصينية. وأشار إلى أن مصر شهدت طفرة في تطوير الطرق من خلال المشروعات القومية التي نفذتها الدولة، فضلا عن أن هناك تطورا في مجال الموانئ مما حسّن من ترتيب مصر بين الموانئ العالمية، حيث كانت تحتل المركز الـ٦٠ وأصبحت الآن في المركز الـ٤١، مضيفا أن لا بد من التكامل بين الموانئ وشبكات النقل للاهتمام بمشروع حزام طريق الحرير. ومن جانبه، قال الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية، إن مع تزايد التجارة الدولية والنمو الاقتصادي وسياسات التحرير التي اتبعتها العديد من الدول إلى زيادة حجم التجارة، والذي أدى إلى زيادة الطلب على احتياجات النقل والمناورة والتخزين الى الطلب على حلول لوجيستية متكاملة. وأضاف أن الخبراء الدوليين أكدوا أن طريق الحرير سيجعل مصر مركزا استراتيجيا واقتصاديا مهما في المنطقة والعالم وسيفتح الطريق أمامها إصلاحات وتحالفات اقتصادية مهمة تجعلها دولة محورية وفاعلة في التجارة الدولية ومعبرا لمرور حركة التجارة من التنين الصيني لمختلف دول العالم.وأشار إلى أن الخبراء أوضحوا أن الطريق لن يؤثر على قناة السويس بل سيكمل دورها ويعظم الاستفادة منها ويجعل محور إقليم قناة السويس مركزا لوجيستيا للسفن والبضائع مما سيزيد من عدد السفن بالقناة ويحقق بالتالي إيرادات إضافية من رسوم مرورها فضلا عن أنه سيزيد من فرص العمل ويحقق التنمية الاقتصادية المرجوة.

مشاركة :