قدمت مجموعة من أبناء قبيلة الغفران القطرية الذين سحبت السلطات القطرية جنسيتهم شكوى اليوم الاثنين إلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أكدوا فيها أنهم منذ عام 1996 وحتى الآن وهم يتعرضون بشكل همجى لأسوأ وأبشع جرائم التمييز العنصرى والتهجير القسرى والمنع من العودة إلى وطنهم والسجن وأعمال التعذيب التى أدت إلى الاعتلالات النفسية والوفاة داخل سجون الاستخبارات القطرية.ولفتت الشكوى إلى أنه منذ عام 1996 انتهجت السلطات القطرية سياسة عقاب جماعي تجاه أبناء قبيلة الغفران، حيث سلبت الجنسية من أكثر من 6000 من أبناء القبيلة وطردت الكثير منهم خارج البلاد وصادرت أموالهم وممتلكاتهم. يذكر أن عشيرة الغفران تنتمي لقبيلة بني مرة وتشكل 40% من الشعب القطري تقريبا وهم من السكان الأصليين لهذه البلاد.وأعرب أبناء القبيلة القطرية فى شكواهم إلى المفوضة السامية عن أسفهم من أن السلطات القطرية بدءا من أمير قطر ورئيس الوزراء والنائب العام ورئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وكبار المسئولين الأمنيين والوجهاء، على إطلاع ودراية بما يتعرض له آل غفران من التمييز العنصري.
مشاركة :