تكاثرت الأنباء والتحذيرات من هجوم محتمل على محافظة إدلب السورية خلال الفترة المقبلة، وحذرت مختلف القوى الدولية والمنظمات من وقوع "كارثة انسانية" في البلاد، ومع تزايد احتماليات الهجوم على المحافظة يلجأ أهالي إدلب لحفر الملاجئ تحت الأرض وتوسيعها لمواجهة الهجوم المحتمل.ويقول عبد المنعم شيخ جاسم الذي نجا في وقت سابق من قصف على إدلب بفضل ملجأ حفره تحت الأرض أو كما يسمونها المغارة: "منذ نحو عشرة أيام، عدنا الى الحفر في المغارة لتوسيعها، كما نقوم بتجهيزها في حال عودة القصف مجددا"، بحسب وكالة "فرانس برس" الفرنسية.وأضاف: "نقوم بتوسيع المغارة وطلائها، كما بنينا درجا لتسهيل الدخول والخروج"، حيث تقع المغارة في حديقة منزله ومدخلها غير واضح المعالم وسط أشجار، وأكد جاسم أنه نجا مع عائلته من موت محقّق لأنهم كانوا داخل المغارة عندما دمّر برميل متفجر المنزل.وأشار المواطن السوري إلى أن كثيرين يعملوا لتجهيز الملاجئ للاحتماء فيها من قصف جوي محتمل، كما يعتمد السكان في إدلب والمناطق المجاورة على نفس الاستراتيجية، حيث أقاموا مستشفيات وأحيانا مدارس تحت الأرض، إضافة الى الملاجىء قرب المنازل لحماية عائلاتهم من القصف.