(أ ف ب) – افتُتحت في فرنسا اليوم الإثنين، محاكمة مدير مسلخ وموظفيه بعد عامين ونصف العام على انتشار صور صادمة تُظهر إساءة معاملة الحيوانات التقطتها كاميرا خفيّة دسّتها منظّمة تُعنى بالرفق بالحيوان. وقالت بريجيت غوتيير المتحدثة باسم منظمة «أل 214» صاحبة الدعوى «ننتظر من هذه المحاكمة الاعتراف بالمعاناة التي عاشتها الحيوانات بسبب انتهاك القوانين». وكانت المنظمة نشرت في مارس من العام 2016 صورا فظيعة التقطت داخل مسلخ موليون في جنوب غرب فرنسا تُظهر حيوانات تنزف أو تقطّع وهي ما زالت تنبض بالحياة. وتستمر المحاكمة يومين، وقد افتتحت بالتزامن مع دراسة مشروع قانون يفرض عقوبات على مسيئي معاملة الحيوانات، وإلزام كلّ مسلخ بتوظيف شخص مسؤول عن الرفق بالحيوان. ومن الاتهامات الموجّهة إلى مدير المسلخ «الغش في طبيعة المنتجات ونوعيتها وأصلها». وقد تصل العقوبات في هذه القضية إلى السجن عامين وغرامة بقيمة 300 ألف يورو.
مشاركة :