«الأشغال» تنتهي من تنفيذ مشروع غسيل الكلى بمنطقة الحنينية

  • 9/17/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

صرح المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط وكيل شئون الأشغال بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بأن الوزارة قد انتهت من تنفيذ أعمال انشاء مركز غسيل الكلى في منطقة الحنينية بالمحافظة الجنوبية ويتم حالياً اجراء اختبارات التشغيل استعداداً لتسليمه لوزارة الصحة ، ويأتي ذلك ضمن خطتها الاستراتيجية التي ترمي إلى توفير احتياجات المواطنين من الرعاية والخدمات الصحية والعلاجية بمختلف تخصصاتها والارتقاء بالخدمات التي تقدمها الحكومة الرشيدة للمواطن والمقيم وتحسين جودتها. وأضاف المهندس أحمد الخياط أن المشروع قد تم تمويله من قبل الصندوق السعودي للتنمية ضمن برنامج التنمية الخليجي بتكلفة بلغت 6.085.000 دينار (ستة ملايين وخمس وثمانون ألف دينار) وبتنفيذ شركة أرادوس للمقاولات والصيانة. وأشار وكيل الوزارة الى أن الحكومة قد قامت بتخصيص قطعة أرض بمساحة إجمالية تبلغ 21.550 متراً مربعاً بينما تبلغ مساحة البناء 8.854 متراً مربعاً، حيث يتكون المبنى الرئيسي من طابقين بطاقة استيعابية تبلغ 60 سريراً، ويتضمن الطابق الأرضي صالة للاستقبال والتسجيل وست عيادات خارجية بالإضافة إلى غرف المعالجة والخدمات الطبية المساندة والتي تتمثل في مختبر للتحاليل الطبية المتخصصة وصيدلية وقسم للأشعة وقاعات لانتظار المرضى وغرف لطاقم التمريض ومخزن مركزي، بينما يتضمن الطابق الأول 3 أجنحة للغسيل الكلوي البريتوني والغسيل الدموي وجناح للعزل، بالإضافة إلى محطة لتنقية السوائل المستخدمة في الغسيل الكلوي وورشة لإصلاح الأجهزة، إلى جانب مكاتب للهيئة الإدارية والخدمات الإدارية المساندة والمرافق العامة كدورات المياه ومحطة الكهرباء الفرعية والخدمات الميكانيكية وغرفة للحارس وسور خارجي.كما روعي في تصميم المشروع توفير كافة التسهيلات اللازمة لتيسير حركة المرضى والمترددين على المركز، وذلك من خلال توفير منحدرات بالقرب من جميع المداخل تضمن وصول المرضى إلى كل مواقع المركز بيسر وسهولة، بالإضافة إلى تخصيص مصاعد في بهو المدخل الرئيسي ومدخل الطوارئ لضمان سهولة حركة وانتقال المرضى المحتاجين إلى عناية خاصة عبر الطوابق مع توفير دورات مياه تناسب احتياجاتهم، كما تم توفير مواقف مفتوحة للسيارات بطاقة استيعابية قدرها 232 سيارة.وأكد وكيل الوزارة على أنه قد تم الأخذ بعين الاعتبار في التصاميم أفضل الممارسات العالمية للمباني الخضراء والتي توليها الحكومة الرشيدة والوزارة اهتماماً خاصاً في كافة المشاريع قيد التنفيذ وذلك باستخدام أساليب العزل الحراري المناسبة للأسطح والجدران الخارجية والأسقف والنوافذ لضمان راحة مستخدمي المبنى، الى جانب العمل على ترشيد استهلاك الطاقة وذلك باستخدام مصابيح الانارة الموفرة للطاقة إضافةً الى استخدام المواد الصديقة للبيئة في جميع أنظمة الخدمات الكهروميكانيكية بما في ذلك أجهزة التكييف مما يتيح توفير بيئة مريحة وخفضاً كبيراً لاستهلاك الطاقة والمحافظة على الأجهزة واطالة عمرها الافتراضي وسهولة صيانتها بالإضافةً إلى تخزين المياه المكثفة الناتجة عن وحدات مناولة الهواء بغرض تدويرها وإعادة استخدامها مرة أخرى لري المساحات الخضراء الخارجية بالموقع.ويأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالتعاون الوثيق مع جميع الوزارات والهيئات بالمملكة بهدف إنجاز مختلف مشاريع المباني الخدمية والتنموية للمواطنين بشتى القطاعات.

مشاركة :