فضيحة جنسية تطال مرشح ترامب للمحكمة العليا

  • 9/17/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تتهم الخمسينية كريستين بليزي فورد، التي تعمل الآن باحثة في علم النفس بولاية كاليفورنيا، كافانو، بأنه حاول اغتصابها، قبل ثلاثة عقود، عندما كانا يدرسان الثانوية العامة، في ولاية ماريلاند. ونقلت صحيفة واشنطن بوست، عن فورد، التي تكشف لأول مرة للعلن عن ادعائها، أنه في بداية ثمانينات القرن الماضي، تحرش المتهم كافانو، بها وكان "ثملًا يترنح" خلال حفل شبابي بأحد البيوت في مقاطعة مونتغومري، بماريلاند. وذكرت فورد، للصحيفة تفاصيل تحرش كافانو، بها داخل غرفة للنوم، حيث قالت إنه تحسس جسدها وحاول خلع ملابسها، قبل أن تتمكن في نهاية المطاف من الإفلات منه. ووفق الصحيفة، بعثت فورد، في وقت سابق هذا الصيف، رسالة سرية إلى برلماني ديمقراطي بارز، تزعم فيها بأن مرشح المحكمة العليا بريت كافانو، تحرش بها جنسيًا، قبل أكثر من 3 عقود. وأضافت الصحيفة، أن فورد، رأت قصتها بدأت تنتشر، دون ذكر اسمها، أو أخذ موافقتها، أعقبها رفض تام لتلك المزاعم من قبل كافانو، الأمر الذي دفعها لرواية قصتها بنفسها. الصحيفة، قالت إن البيت الأبيض أرسل لها بيانًا صادرًا عن كافانو، الأسبوع الماضي، رفض فيه "بشكل قطعي لا لبس فيه" المزاعم. وأضاف البيان، أن كافانو، "ما فعل شيئًا من ذلك القبيل لا في الثانوية، ولا في أي وقت آخر". وفيما أعلن البيت الأبيض، أمس، عدم نيته سحب ترشيح كافانو، قال المتحدث باسم اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ تيلور فوي، "إن رئيس اللجنة السناتور الجمهوري تشاك جراسلي، يعمل على ترتيب اتصالات مع كافانا وفورد، قبل تصويت اللجنة المقرر بشأن كافانا، الخميس"، وفق واشنطن بوست. وأضافت الصحيفة، أن الجمهوريين، السيناتور جيف فليك، والسيناتور بوب كوركر، انضما للديمقراطيين في الدعوة لتأجيل التصويت بشأن كافانو، لحين استماع اللجنة لشهادة فورد. ويعمل كافانو، قاضيا، بمحكمة الاستئناف بالعاصمة واشنطن، وهو مرشح الرئيس ترامب، ليحل محل القاضي أنتوني كينيدي، في عضوية المحكمة العليا، لكنه يلقى معارضة قوية من بعض الديمقراطيين، بسبب آرائه المحافظة، مثل رأيه في الإجهاض. وفي حال اختياره للمنصب، سيعين كافانو مدى الحياة، ومن المتوقع أن يميل بكفة المحكمة العليا نحو اليمين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :