بالتزامن مع القمة غير الرسمية لقادة الاتحاد الأوروبي حول موضوع الهجرة، في سالزبورغ بالنمسا، هذا الأسبوع، تستعرض لكم يورونيوز قصة ريوارد أوكو، واحد من مئات الأشخاص ممن كانوا على متن السفينة "أكواريوس"، التي تسببت في إحدى أكبر الأزمات الأوروبية. آنذاك، وجد 630 شخص من الرجال والنساء والأطفال المهاجرين أنفسهم عالقين في عرض البحر على متن سفينة، لعشرة أيام، بعد أن قررت السلطات الإيطالية إغلاق موانئها أمامهم، قبل أن ينتهي بهم الحال في إسبانيا، إذ قررت سلطات الأخيرة استقبالهم. مراسلة يورونيوز، أناليز بورج، كانت الصحفية الوحيدة على سطح أكواريوس، وقتئذ. وبعد مرور ثلاثة أشهر على تلك الأزمة، عادت إلى إسبانيا، لتتابع مصائر بعض من وصلوا، ولتتعرف منهم عن أحوالهم حاليا مقارنة بتوقعاتهم.
مشاركة :