نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية أمس بفرع ثقافة الفيوم تضمنت محاضرات وورشا فنية، حيث أقام بيت ثقافة اطسا محاضرة ثقافية بعنوان دور الفلاح المصري في التنمية الزراعية في إطار احتفالات عيد الفلاح.وتضمنت مناقشة بعض العناصر التي تميز الفلاحة عن باقي المهن، والطفرة الكبيرة التي يشهدها القطاع الزراعي بعد توجيهات الرئيس بإعادة القطاع الزراعي إلى سابق عهده، باعتباره أحد أعمدة الاقتصاد القومي المصري، إلى جانب اعتبار "عيد الفلاح" المصري هو اليوم الذي صدر فيه قانون الإصلاح الزراعي بعد ثورة 23 يوليو عام 1952 والذي كان يهدف إلى تحقيق العدالة وإنصاف الفلاحين، وتفعيلا لمبدأ القضاء على الإقطاع، وذلك في محاولة من ثورة يوليو لإعادة الحقوق الضائعة للفلاح المصري الذي عاش أجيرا يعانى من الإستبداد.كما أقيمت محاضرة بعنوان الإستثمار في البيئة بمكتبة الفيوم العامة أدارها الدكتور عمرو سيد عبد الفتاح معاون وزير البيئة ناقش فيها مفهوم البيئة وتعريف بالمحميات الطبيعية في الفيوم، كما أشار إلى نص قانون حماية البيئة، وعقد دراسة مقارنة بين بعض المحميات الطبيعية في مصر والمحميات الطبيعية في الدول الأخرى، كما تطرق إلى مفهوم الاستثمار وإعادة تدوير المخلفات وخامات البيئة وخطوات تنفيذه، وأكد بمثال لقرية تونس بالفيوم التي تشتهر بصناعة الفخار، ودور المؤسسات المجتمعية والثقافية في استثمار خامات البيئة،وفي الختام بدأت مناقشة الحضور حول أمثلة على إعادة تدوير لمخلفات البيئة وأزمة الكهرباء ومقترحات مواجهتها.كذلك أقامت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ورشة رسم حر يعبر فيها الأطفال عن أفكارهم في لوحات من تصميمهم لاكتشاف مواهبهم في الرسم بهدف تنمية مهاراتهم.