تقدّم البرازيلي دوغلاس كوستا باعتذار من مشجّعي ناديه يوفنتوس، بعد نيله بطاقة حمراء في الثواني الأخيرة من المباراة ضد ساسولو في المرحلة الرابعة من الدوري الإيطالي، لبصقه في وجه لاعب منافس. ونال اللاعب الدولي البرازيلي بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 3+90 لبصقه في وجه لاعب ساسولو فيديريكو دي فرانشيسكو (نجل مدرب روما أوزيبيو)، علما بأنه كان قد تلقّى أيضا بطاقة صفراء في الدقيقة 1+90، خلال المباراة التي فاز فيها فريقه 1/2 بهدفين لزميله البرتغالي كريستيانو رونالدو، افتتح بهما رصيده من الأهداف مع ناديه الجديد. وكتب كوستا عبر حسابه على انستغرام «أريد أن أعتذر من مشجعي يوفنتوس على رد الفعل غير الملائم خلال المباراة. أتقدّم أيضا بالاعتذار من زملائي الذين وقفوا بجانبي دائما في الأوقات الجيدة والسيئة». وأتى طرد كوستا بعدما أظهرت الاستعانة بتقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم («في ايه آر»)، أنه بصق في وجه دي فرانشيسكو من مسافة قريبة. واعتبر اللاعب البرازيلي أن ما قام به كان «بشعا، أنا مدرك لذلك وأتقدم بالاعتذار من الجميع. أذكّر بأن هذا الحادث المعزول لا علاقة له بكل ما أظهرته دائما خلال مسيرتي». ويواجه كوستا احتمال التعرّض لعقوبة قاسية على خلفية ما قام به. وقال مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري عن الحادثة: إن كوستا «ربما كان غاضبا من خطأ حصل قبل ذلك، لكن لا يهم، لأن أمورا كهذه يجب ألا تحدث قطعا. الأمر الوحيد الذي يجب أن نتجنّبه هو الخضوع للاستفزاز». (روما ـــ أ.ف.ب) أليغري: يجب تغريمه قال ماسيميليانو أليغري، مدرب يوفنتوس، إن دوغلاس كوستا سيواجه غرامة بعد طرده أمام ساسولو مما عكر صفو الفوز 2 – 1. كما انزعج أليغري من الطريقة التي لعب بها فريقه بعد التقدم 2 – صفر في الدقيقة 65، مشيرا إلى الإفراط في اللعب الفردي. وأبلغ أليغري الصحافيين: حتى إذا تعرض لمخالفة لم يجب أن تحدث هذه المشاهد. يجب ألا نسقط في فخ الاستفزاز، انخفض الإيقاع واطمأن الفريق للنتيجة وتوقفنا عن اللعب الجماعي وبدأ الجميع في المراوغة، وبعد ذلك عاد الفريق المنافس للمباراة وتملك الغضب من بعض اللاعبين وحدثت هذه الأشياء. وتابع: الإجراء الصائب الوحيد هو تغريم كوستا، وهذا سيحدث بالتأكيد. أدهشني رد فعله. استقبلنا هدفا وحصل على بطاقة حمراء وسيتعرض لإيقاف طويل.(روما – رويترز)