أكد مسؤول بريطاني اليوم إن النظام السوري رد على مطالبات الإصلاح بالعنف والقمع بدلاً من الإصغاء وتحقيق رغبة الشعب.وقال المبعوث البريطاني الخاص لسورية، مارتن لونغدن، أنه في عام 2011 خرجت أعداد غفيرة من السوريين في تظاهرات للمطالبة بتغيير ديموقراطي، النظام سمعهم، لكن بدل الإصغاء إليهم والرد بالإصلاح، كان رده بالعنف والقمع.ولفت لونغدن الى أنه بعد مرور سبع سنوات من الصراع الفظيع، ومن دون تلبية مطالب الإصلاح الأساسية، من الصعب توقع الكيفية التي يمكن أن تنعم سوريا من خلالها بالسلام، وأن تكون بلدا موحداً.وأكد المسؤول البريطاني في تصريح له بمناسبة اليوم الدولي للديموقراطية إن التوصل لتسوية سياسية من خلال التفاوض وبتمثيل شامل هو السبيل الوحيد الكفيل بتوحيد سوريا وضمان حقوق جميع مواطنيها.
مشاركة :