بحثان علميان لوزارة البلدية لتنمية الثروة الحيوانية

  • 9/18/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نفّذت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الثروة الحيوانية بالتعاون مع إدارة البحوث الزراعية، بحثين علميين في مجال الجهود التي يبذلها قطاع شؤون الزراعة والثروة السمكية بوزارة البلدية والبيئة لتطوير وتنمية الثروة الحيوانية. وقد تم نشر نتائج هذين البحثين في إحدى الجرائد العلمية الإلكترونية المختصة بالأبحاث في العلوم الحيوانية والبيطرية.يهدف البحث الأول وهو بعنوان «أثر التغذية بمخلفات نخيل البلح على الأداء الإنتاجي والتناسلي لأغنام العواسي»، بشكل رئيسي إلى إيجاد بدائل علفية غير تقليدية لتغذية القطيع المحلي من المواشي بالاستفادة من مخلفات نخيل البلح، حفاظاً على البيئة وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد الطبيعية المتاحة، بالإضافة إلى معرفة أثر إحلال علف مكون من سعف النخيل المجروش ومخلفات البلح بدلاً من العلف التقليدي الذي أساسه الرودس المجفف وحبوب الشعير المجروشة، على الأداء الإنتاجي والتناسلي للأغنام العواسي، ومعرفة خصائص الأغنام العواسية الإنتاجية والتناسلية في النظام المقفول تحت البيئة القطرية. وقد خلصت التجربة إلى أن العلف غير التقليدي الذي أساسه مخلفات النخيل يعطي أداء لا يختلف عن العلف التقليدي وبتكلفة أقل عن العلف التقليدي، مما يوضح إمكانيات مخلفات نخيل البلح كمكونات علفية محلية رخيصة للمواشي في المناطق القاحلة، كما أن استخدامه يوفر خياراً صديقاً للبيئة للتخلص من مخلفات زراعية ذات إنتاج عالٍ. كما أظهر هذا البحث، الذي تم بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، أن كل صفات الأداء التناسلي والإنتاجي والنمو لذكور وإناث أغنام العواسي في هذه التجربة تتسق مع ما سبق تسجيله في الدراسات السابقة لهذه السلالة. وقد شارك في البحث كل من إدارة العلوم البيطرية بكلية العلوم الزراعية والبحرية في جامعة السلطان قابوس بسلطنة عُمان، وإدارة العلوم الإحيائية والكيمياء بكلية الآداب والعلوم في جامعة نزوى بسلطنة عُمان. أما البحث الثاني والذي تم بجهد ذاتي، فكان موضوعه عن مسح مصلي لبعض الأمراض الفيروسية وسط الخيل القطرية «فيروس حمى غرب النيل، فيروس التهاب الشرايين، فيروس الهربس الخيلي1، فيروس الهربس الخيلي». ويهدف البحث إلى معرفة إمكانية وجود إصابات سابقة بالخيل القطرية للفيروسات محل البحث، نتيجة لعبورها حدود عدد من الدول ومشاركاتها بها، وإلى تحديد عوامل المخاطر المحتملة والمرتبطة بالتعرض لتلك الفيروسات كالجنس والعمر والسلالة وطرق إدارة الإسطبلات (الأمن الحيوي، عدد الخيل لعدد السياس، طرق ومرات النظافة، مكافحة الحشرات... وغيرها)، بالإضافة إلى معرفة ما إذا كانت هناك علاقة في التعرض للإصابة بواحد أو أكثر من تلك الفيروسات. وقد تحققت جميع هذه الأهداف من خلال هذا البحث، بالإضافة إلى اكتساب الخبرة والمعرفة العلمية والمخبرية الكافية بالفيروسات محل البحث وطرق انتقالها وتكاثرها.;

مشاركة :