استضافت كلية شمال الأطلنطي في قطر، عدداً من أعضاء القيادة العليا لكلية شمال الأطلنطي في كندا، والتي تقع في مقاطعة نيوفنلند ولابرادور في كندا، وهي موطن الشريك الأكاديمي للكلية. واستمرت الاجتماعات عدة أيام، حيث أثمرت عن نقاشات مهمة لتمهيد الطريق أمام تجديد اتفاقية الخدمة بين الجانبين. وشدّدت المحادثات على أهمية ضمان الجودة للتعليم التقني المقدم في كلية شمال الأطلنطي في قطر، وعلى دور الشريك الكندي، كلية شمال الأطلنطي، في هذا الخصوص، وذلك مع تقدم الكلية لتكون كليّة وطنية تحت قيادة قطرية. واجتمع ممثّلون كبار من كلية شمال الأطلنطي مع فريق التفاوض من وزارة التعليم والتعليم العالي، بقيادة الرئيس الجديد لكلية شمال الأطلنطي في قطر، الأستاذ الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة. وقال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة: «على مدى السنوات السبعة عشرة الماضية، كانت كلية شمال الأطلنطي الشريك المؤسس للكلية هنا في قطر، حيث قدمت جودة التعليم القائم بكندا، والذي حوّل مشهد التعليم التقني والمهني في قطر». وأضاف: «يسرني أن أعلن أن المفاوضات تسير في الاتجاه الإيجابي، وأنا على ثقة من إمكانية التوقيع على اتفاقية جديدة، ويسعدني أن الفرص ممتازة بالنسبة إلى كلية شمال الأطلنطي، للاستمرار كشريك أكاديمي رئيسي لنا في السنوات المقبلة». وقالت السيدة ترودي بارنز، نائب الرئيس الدولي في كلية شمال الأطلنطي: «كانت مفاوضاتنا مثمرة للغاية في الدوحة هذا الأسبوع، وتتطلع كلية شمال الأطلنطي للعمل من أجل اتفاقية خدمة جديدة مع شركائنا في قطر». وأضافت: «وكما هي العادة، فإن زيارتنا حرم الكلية في الدوحة كانت رائعة، يميزها كرم الضيافة الذي نحصل عليه هنا، كما أتيحت لنا الفرصة لعقد محادثات مهمة حول كيفية دعم قطاع التعليم في قطر، من خلال تقديم التعليم التقني التطبيقي المعتمد دولياً الذي تتميز بتقديمه الكلية».;
مشاركة :