دبي: «الخليج» نظّم المكتب الإعلامي لحكومة دبي، أمس (الاثنين)، جلسة تدريبية حول الفهم الغربي للثقافة العربية في الوقت الراهن، وسبل تصويب الانطباعات الخاطئة التي كونها البعض في الغرب عن العرب والمسلمين، مع تسليط الضوء على تجربة دولة الإمارات الناجحة وما حققته من إنجازات في مجالات التعايش والتسامح والمساواة، وذلك في إطار البرامج التدريبية التي ينظمها المكتب الإعلامي لأعضاء «شبكة دبي للدبلوماسية الإعلامية والاتصال الاستراتيجي» خلال العام 2018.وتحدث خلال الجلسة د. مرهف جويجاتي، أستاذ العلاقات الدولية في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، والذي تناول المهمة الملقاة على مسؤولي الاتصال في تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة عن العرب في بعض دول العالم، وسبل تفعيل أساليب الدبلوماسية الإعلامية. وأكدت علياء الذيب، مديرة الاتصال الاستراتيجي بالمكتب الإعلامي لحكومة دبي اعتزاز المكتب بالتعاون المستمر مع أكاديمية الإمارات للدبلوماسية وكذلك ضمن هذه الجلسة التي تأتي في إطار الجهود المستمرة الرامية إلى صقل مهارات الاتصال لدى أعضاء الشبكة وإطْلاعهم على تجارب وأفكار تمكنهم من القيام بمهامهم على الوجه الأكمل. وخلال الجلسة، تطرّق جويجاتي إلى أسباب سوء فهم الغرب للثقافة العربية والدين الإسلامي، لاسيما في ضوء الآثار التي خلّفتها الحادي عشر من سبتمبر، ما أدى إلى ظهور مصطلح «الاسلاموفوبيا» وتزايد مشاعر الكراهية والخوف من الإسلام. ولفت المتحدث إلى الخطوة الرائدة التي اتخذتها دولة الإمارات بتأسيس «مركز هداية» لمكافحة التطرف، والذي يُعد مثالاً واضحاً على تبني استراتيجية وطنية لمواجهة التطرف. كما لفت إلى المبادرة الإماراتية الأمريكية لمحاربة الفكر المتطرف من خلال مركز «صواب»، الذي تأسس بجهد مشترك بهدف فضح جرائم التنظيمات الإرهابية.
مشاركة :