تعاون بين وكالة الإمارات للفضاء و«كريبتو لابز»

  • 9/18/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج»أعلنت وكالة الإمارات للفضاء، وشركة «كريبتو لابز»، مركز الابتكار العالمي المستوى، وبيئة العمل المشترك المُلهمة، وحاضنة المشاريع الناشئة بدعم من منصة «500 ستارتابس» الأمريكية، عن توقيع اتفاقية تعاون لدعم وتنفيذ برنامج «جيوتيك إنوفيشن» للابتكار الذي يهدف إلى تسريع نمو ثلاثة مشاريع ناشئة، وتحويل أفكارها المُبتكرة إلى منتجات قابلة للتنفيذ والتطوير والتسويق في مجال الفضاء.وقعت المذكرة، بمقر الوكالة، في أبوظبي، بحضور الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، رئيس مجلس إدارة الوكالة، والدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، المدير العام للوكالة، والدكتور صالح الهاشمي، العضو المنتدب لشركة «كريبتو لابز»، والرئيس التنفيذي لشركة «ألغوريثما»، إلى جانب عدد من مسؤولي الجانبين.وسيعمل البرنامج، على اختيار أفضل العقول والمبدعين ورواد الأعمال المُحتملين، ضمن ثلاث فئات هي «إدارة الأراضي الحضرية والريفية»، و«إدارة الكوارث والأزمات»، و»أمن الحدود الساحلية». وسيفتح باب الترشح للمرحلة الأولى، مع نهاية سبتمبر/‏ أيلول، ولمدة ستة أسابيع، لتتولى بعدها لجنة مؤلفة من خبراء من الوكالة، ومختصين من الشركة، ومجموعة من الأكاديميين ذوي الخبرة الواسعة، تقييم طلبات الترشح للمشاريع والاختيار منها، حيث ستنضم إلى البرنامج، لتحويلها إلى حقيقة.وقال الدكتور الفلاسي: «يأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص الوكالة على دعم الكوادر الوطنية وصقل مهاراتها، وتشجيعها على الابتكار، بما ينسجم مع أهدافها الاستراتيجية في إعداد هذه الكوادر لقيادة القطاع ومشاريعه الطموحة في المستقبل، إلى جانب دعم جهود البحث العلمي والتطوير، في تقنيات وعلوم استكشاف الفضاء محليّاً».فيما قال الدكتور الأحبابي «نسعى عبر دعم برامج بناء القدرات البشرية، إلى تعزيز نمو القطاع الفضائي في الدولة، برفده بالخبرات الضرورية، وتوفير الفرص التي يمكن للأجيال المقبلة الاستفادة منها، في تحويل أفكارهم إلى حقيقة بما ينعكس إيجاباً على القطاع بشكل عام».وأشاد الدكتور صالح الهاشمي، بأهمية التعاون بين الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، وقال: «تُكرّس هذه الاتفاقية دورنا في احتضان رواد الأعمال والمبتكرين، وتزويدهم بالتقنيات والاستشارات والحلول الذكية التي تساعدهم على الأبحاث والتجارب العملية، واختبار أفكارهم وتقييمهم، وفق أعلى المعايير العالمية المعتمدة. ونحن على ثقة بقدرة هذا الجيل على تقديم أفكار وحلول خلاقة».

مشاركة :